وقالت الزميلة فاطمة عواضة في نشرة الاخبار قبل قليل: نحن نتحدث الان عن سيطرة وشيكة واعلان وشيك لسقوط كل معاقل جبهة النصرة في جرود عرسال بعد ان اثبت المقاومون يوم امس ان المساحات المتبقية لدى جبهة النصرة صغيرة جدا.
واضافت عواضة: الان المعركة كلها تقريبا باتت مع تنظيم داعش المحتل لمثلث ما بين عرسال ورأس بعلبك والقاع، الذي باغته المقاومون وقاموا بتوجيه ضربات كثبرة اليه، وبات تحت مرمى نيران المقاومين وضرباتهم.
واكدت ان الحديث الان هو عن المرحلة الثانية في هذه العملية بعد ان بات الاعلان وشيكا وخلال ساعات لتفكك كل مواقع جبهة النصرة، مشيرة الى ان المعركة الان هي مع تنظيم داعش.
واوضحت عواضة، ان داعش والنصرة كانا ينتشران على مساحة حوالي 400 كيلومتر مربع، لكن الان لا يزيد ذلك على 150 كيلومتر مربع في جرود عرسال، ما يعني ان المعركة العسكرية يوجه فيها المقاومون ضربات مركزية ونوعية للمسلحين.
واشارت الى ان المراقبين يعتبرون عمليات المقاومة استراتيجية من الناحية العسكرية، وعندما ظن داعش بانه يمكنه مباغتة المقاومين حين انشغالهم بالمعركة مع جبهة النصرة لكنه وجدهم متحضرين ووجهوا له ضربات مركزة واوقعت في صفوفه خسائر كثيرة.
وتابعت مراسلتنا ان المعركة يمكن ان تبدأ خلال الايام القادمة، ويمكن ان تظهر نتائجها الاولية عند مشارف شهر رمضان وخلال الايام الثمانية او التسعة القادمة.
واشار الى ان عددا من مسلحي النصرة الهاربين من مناطق القتال، توجهوا الى بلدة عرسال وبعضهم اتخذوا من مخيمات اللاجئين مواقع لتحصنهم، منوهة الى ان الجيش اللبناني مستقر في المنطقة ويسير دوريات ويحاول ضبط الوقت وليس هنام اي اشتباكات حتى الان والوضع تحت سيطرة الجيش.
واكدت مراسلة قناة العالم الاخبارية الزميلة فاطمة عواضة: لكن ماذا يمكنت ان يحصل خلال الفترة القادمة عندما تخسر النصرة كل مواقعها، هذا ما يتحضر له الجيش اللبناني بزيادة الويته وعتاده في عرسال ومحيطها.
MKH-10-1140