وافاد موقع "روسيا اليوم" ان تسيبي هوتوفلي نائبة وزير خارجية الكيان الإسرائيلي قالت عبر إذاعة جيش الاحتلال: "لا يوجد أساس من الصحة للتقارير الدولية عن تورط "إسرائيل" في هذه القضية ".
وكانت تقارير إعلامية غربية تحدثت مؤخرا عن وجود شكوك قوية بأن تل أبيب تجسست على محادثات سويسرا النووية من خلال فيروس إلكتروني متطور زرعته في أجهزة الحاسوب في الفنادق التي جرت فيها هذه المفاوضات.
وقالت شركة "كاسبرسكي" الروسية لأمن الكمبيوتر أمس الأربعاء إن فيروس كمبيوتر استخدم لاختراق قاعات حيث جرت المحادثات الدولية الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أنها لاحظت التسلل إلى شبكة الانترنت عقب رصد الفيروس "دوكو 2" في نظمها مطلع ربيع هذا العام، لافتة إلى أن هذا الفيروس صمم للتجسس على نظمها التكنولوجية وأبحاثها وعملياتها الداخلية.
وأكد بيان لشركة "كاسبرسكي" إنه تم اكتشاف ضحايا آخرين للفيروس في دول غربية وفي الشرق الأوسط وآسيا، مضيفة "الشيء اللافت للانتباه بدرجة أكبر هو أن بعض الإصابات الجديدة بالفيروس عامي 2014 - 2015 مرتبطة بالأحداث والأماكن المتصلة بمفاوضات الدول الخمس زائد واحد مع إيران بشأن اتفاق نووي".
بدورها، أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أنه من المعتقد على نطاق واسع أن الفيروس استخدمه جواسيس إسرائيليون بعد ربطه "بثلاثة فنادق أوروبية فاخرة" استضافت المفاوضات التي ضمت إيران والقوى الست العالمية.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت الكيان الاسرائيلي في فبراير الماضي باستخدام تسريبات منتقاة من المحادثات لتشويه الموقف الأميركي، في حين ركّز الكيان على رفضه لأي اتفاق نووي مع ايران.
وزعم مسؤولون اسرائيليون، أثناء جولات متعددة من المحادثات النووية، أنهم على علم بمجريات المفاوضات من عدة مصادر بينها معلومات استخباراتية ومعلومات نقلها حلفاء.