رئيس حزب لبناني: مستعدون لتشكيل جيش للدفاع عن دروز سوريا

رئيس حزب لبناني: مستعدون لتشكيل جيش للدفاع عن دروز سوريا
الخميس ١١ يونيو ٢٠١٥ - ١٢:١٨ بتوقيت غرينتش

قال رئيس حزب التوحيد اللبناني،الوزير السابق وئام وهاب إن الدروز في لبنان مستعدون لتشكيل جيش من 200 ألف مقاتل للدفاع عن دروز سوريا.

وقال وهاب في مؤتمر صحافي اليوم "اننا قادرون على انشاء جيش يضم اكثر من 200 الف شخص من دروز سوريا ولبنان والعالم للدفاع عن السويداء. السويداء يجب ان يتم الدفاع عنها من اهلها ولكن من سلاح الدولة والجيش، ومن رحلوا عن اللواء 52 في درعا يدافعون عن السويداء لسنوات، وأردف "اقول للبعض منا الذي يعتبر انه قادر على الضحك على الكل، ان الكل هو من سيضحك عليه، وما يحمينا هو محور المقاومة".

واعتبر ان "سقوط السويداء يعني سقوطنا جميعا وهذا امر لن نقبل به وسنقاتل قتال التوحيديين المؤمنين من المناطق اللبنانية كافة"، مؤكدا أن "ما يحمينا هو حمل السلاح، وكلنا سنحمل السلاح هنا وغير هنا، وكل من يخص جبهة النصرة او يتعامل معها على الاراضي اللبنانية فهو غير مرغوب به وليغادر هذه الاراضي لان ردود الفعل لا يمكن ان تضبط".

وقال: "يكفي بيع دم الدروز على ابواب السفارات، فنحن وجدنا هنا منذ الف سنة وما يحمينا هو موقفنا بالدفاع عن ارضنا وليس ببيانات تافهة"، مشددا على أن "دروز سوريا لم يخافوا احدا في حربهم مع العثمانيين، ومستعدون اليوم لاذلال الارهابيين ولا ينقصهم سوى السلاح".

وقال: "على الدولة السورية مسؤولية كبرى، واقول لبشار الاسد اننا بحاجة للسلاح في السويداء ونحن نريد القتال الى جانب الدولة والجيش لحماية أنفسنا".

واعلن ان "السويداء بحاجة لعشرات الدبابات والصواريخ ولسنا بحاجة لاحد كي يقاتل عنا"، داعيا الى انشاء جيش في السويداء ووحدات مقاتلة"، كما دعا "الجميع للتطوع من لبنان وغير لبنان لحمل السلاح والوقوف الى جانب اهلنا لكن شرط ان يكون هذا التسلح منظما".

ورأى أن "تركيا وقطر تتحملان مسؤولية "المجزرة في قلب لوزة لانهما تدعمان جبهة النصرة"، وتابع: "اقول لاخواني في لبنان استعدوا للمواجهة واي اعتداء سنواجهه في اي مكان يمكن مواجهته فيه فكفى نفاقا وتخاذلا وانحطاطا".

 وكان إرهابيو "جبهة النصرة"، فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، ارتكبوا مساء الاربعاء مجزرة بحقّ أهالي قرية قلب لوزة الدروز في إدلب. حيث ذبح التكفيريون عددا كبيرا من رجال بلدة قلب لوزة في جبل السّماق أمام بيوتهم وفي شوارع البلدة. وفيما تتضارب الأرقام حول أعداد ضحايا المجزرة وأسباب الذبح بسبب الحصار الذي يفرضه الإرهابيون على البلدة، أكّدت مصادر في جبل السمّاق لصحيفة "الأخبار" أنّ "العدد التقريبي يتجاوز 40 رجلاً، بينهم مشايخ وشبّان صغار".