واشنطن تقرر اقامة قواعد عسكرية جديدة في العراق

الجمعة ١٢ يونيو ٢٠١٥ - ٠٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إن الولايات المتحدة تبحث إقامة المزيد من القواعد العسكرية الأمريكية في العراق للتصدي لتنظيم داعش الارهابي في خطوة قد تتطلب نشر المزيد من القوات الأمريكية.

وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من إصدار الرئيس الأمريكي باراك أوباما أوامر بإرسال 450 جنديا أمريكيا إضافيا إلى العراق  و اقامة قاعدة  دائمة في الأنبار لتقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية حسب التصريحات الاميركية

وستقام القاعدة الجديدة داخل قاعدة التقدم العسكرية التي تبعد نحو 25 كيلومترا فقط عن مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار. و قد وصفها

ديمبسي بأنها "منصة" للجيش الأمريكي حتى يتوسع أكثر في العراق بهدف تشجيع وتمكين القوات العراقية في قتالها لتنظيم " داعش". لافتاً الى أن التخطيط لمواقع أخرى مماثلة لا يقتصر على المستوى النظري فحسب.

و كان المتحدث بأسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن  قد اشار الى ان الرئيس باراك اوباما لا يفكر حالياً في تغيير جذري في استراتيجية الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي في العراق , او ارسال قوات اميركية برية للقتال هناك , ولكن البنتاغون وضع خططا سريعة لتوسيع تدريب القوات العراقية ومقاتلي العشائر السنية

ورأى موقع روسيا اليوم ان الولايات المتحدة تعزز حضورها في المشهد العراقي عبر بوابة "داعش بعد مضي عام على توغل التنظيم الارهابي في جسد العراق، ولا يزال التحالف الاميركي يتخبط في وضع استراتيجية فاعلة تجتث التنظيم من جذوره.

 

    ماذا وراء القرارات الاميركية الجديدة؟

-     تدخل من بوابة داعش؟

-     تقديم مساعدة ام تغيير استرتيجية؟

-     لماذا التركيز على مناطق دون غيرها؟

-     دعم للعراق ام تشجيع لتقسيمه؟

 

الضيوف:

 

احمد عدنان الميالي- خبير بالشؤون العسكرية    
واثق الهاشمي- رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية    
ادمون غريب- أكاديمي وخبير بالشؤون الاميركية العربية

تصنيف :