اليمن.. مؤتمر جنيف، عود على مخرجات الحوار والسلم والشراكة +فيديو

الأحد ١٤ يونيو ٢٠١٥ - ٠٨:٥١ بتوقيت غرينتش

(العالم) 24/06/2015 - على وقع تقدم ميداني متزايد للجيش اليمني مدعوما باللجان الشعبية في محافظة الجوف المحاذية للحدود السعودية ينعقد مؤتمر جنيف للتفاوض اليمني -اليمني.

مفاوضات ارادتها الرياض وتبعا لها الرئيس المستقيل الفار عبد ربه منصور هادي ونائبه خالد بحاح أن تكون يمنية - سعودية تحت مسمى تشاوري لا أكثر رغم إفلاس وفشل العدوان السعودي المستمر لأكثر من 80 يوما.

واعلن المتحدث باسم الامم المتحدة احمد فوزي ان أعمال المؤتمر ستبدأ صباح الاثنين في جنيف السويسرية بحضور الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والذي اجرى بعد ظهر الاحد مشاورات وسيترأس الجلسة الافتتاحية صباح الاثنين.

وقالت مصادر بان كي مون إن أكثر ما يقلقه هو الكارثة الانسانية الكبيرة التي يعاني منها اليمن.

وتحوم شكوك حول حيادية الممثل الأممي الموريتاني الاصل اسماعيل ولد الشيخ الى اليمن ووقوعه تحت تاثير حكام الرياض.
وقوع ليس في مصلحة دوره الأممي ولا في مصلحة السلام، فضلا عن تطلعات مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار.

ويدرك ولد الشيخ ان التحرك الجاد والحقيقي لتسوية الازمة يكون مع القوى الفاعلة على الارض داخل اليمن والمدعومة من الشعب في التصدي لعدوان السعودية ومجموعاتها الارهابية.

حقائق يترتب عليها ميدانيا ان تجري ترتيبات وقف اطلاق النار بين القوات المسلحة اليمنية والنظام السعودي.  

هادي الذي يعيش في قصور آل سعود اصدر بيانا اعلن فيه المشاركة في مؤتمر جنيف على أساس ما أسماه التشاور مع المتمردين لاسترداد شرعيته التي فقدها بعد هروبه من صنعاء. 

صيغة رفضها انصار الله وسائر قوى الداخل مشددين على أن المفاوضات يمنية -يمنية ومتعددة الأطراف ودون أي شروط مسبقة. تصحيح أسقط عمليا الاطر التي حلم بها هادي. وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى تعديل الدعوة بما يتوافق مع مطالب قوى الداخل. الدعوة الجديدة أكدت أن أطراف التفاوض هم انصار الله والمؤتمر وحلفاؤهما والمشترك والحراك وشركاؤهما.

وبحسب المعادلة المصححة فإن المقيمين في الرياض يمثلون بنصف العدد في مقابل تمثيل أطراف الداخل بالنصف الثاني.

01:00 - 25/06 - IMH