سورية: تنديد دولي بحصار الارهابيين لـ "نبل" والزهراء وكفريا والفوعة

الأربعاء ٢٤ يونيو ٢٠١٥ - ٠٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

في خطوة تزيد بتعرية ما يسمى المجتمع الدولي وتكشف تورطه في تغطية الإرهاب التكفيري، ندد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بحصار المسلحين التكفيريين لمدن نبل والزهراء وكفريا والفوعة الواقعة في ريفي حلب وادلب في شمال سورية، وحرمان سكانها من أدنى مقومات الحياة ما أدى الى حدوث مجاعة وكوارث اجتماعية وأمنية وصحية.

أكثر من ثلاث سنوات على حصار التكفيريين لنبل والزهراء وكفريا والفوعة. مئات الشهداء والجرحى جلهم من الشيوخ والاطفال سقطوا جراء الحصار. رعاة الإرهابيين العرب والغربيون لا يحركون ساكنا.

مجلس حقوق الإنسان وضع يده على الجرح بعد طول إنتظار. فسمى المتورطين في دعم المسلحين الإرهابيين بأسمائهم ودعا الى إمداد الأهالي بمقومات العيش الكريم.

فما تداعيات حصار المدن السورية الأربع في ريفي حلب وادلب؟
وما السبيل لفك الحصار عنها؟
ما سر الاستفاقة المتأخرة لمجلس حقوق الإنسان؟
وماذا بعد اتهام المجلس لتركيا والسعودية وقطر بدعم الارهابيين؟
 

الضيوف:

حسن حسن ـ محلل عسكري و استراتيجي

جورج جبور ـ خبير مستقل في مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة سابقا

حسن عمورة ـ مدير جامعة المصطفى العالمية في النبل و الزهراء

تصنيف :