وأفاد تقرير لوكالة أنباء "فارس" من محافظة سيستان وبلوجستان (شرقي ايران) أن زمرة جيش العدل الإرهابية حاولت مساء أمس الخميس التسلل إلى منطقة آسكان الحدودية مع باكستان قبل أن تشتبك معها التعبئة الشعبية لهذه المنطقة والمؤلفة من أبناء العشائر السنية، ولاذت بالفرار إلى باكستان بعد أن تكبدت خسائر بالأرواح.
وساهم صمود قوات التعبئة الشعبية لهذه المنطقة في تكبيد عناصر الزمرة الإرهابية أربعة قتلى على الأقل فضلاً عن عدد من الجرحى.
وأصدرت زمرة جيش العدل الإرهابية في هذا الإطار بياناً اعترفت فيه بالاشتباكات الحاصلة، وقالت إنها لاتفرق بين كل من يقف بوجهها مهما كان انتماؤه الديني والقومي وأنها ستقاتل كل من يعارض مطالبها، الأمر الذي يتعارض مع مزاعمها في أنها تدافع عن المواطنين من أبناء السنة في هذه المنطقة.