من ابرز ردود الافعال الدولية على الاتفاق النووي بين ايران و5+1..

كيري: التفاهم النووي خطوة للابتعاد عن الصراع والانتشار النووي

كيري: التفاهم النووي خطوة للابتعاد عن الصراع والانتشار النووي
الثلاثاء ١٤ يوليو ٢٠١٥ - ٠١:١٣ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان التفاهم النووي مع إيران هو الصفقة التي كانت تسعى اليها الولايات المتحدة، ويمثل خطوة للابتعاد عن الصراع والانتشار النووي.

وعقب الانتهاء من الجولة الاخيرة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1، قال كيري: اذا خالفت إيران التزاماتها النووية فسنعاود فرض العقوبات عليها، مشيرا الى ان التفاهم النووي مع إيران هو الصفقة التي كانت تسعى اليها الولايات المتحدة.

وأضاف: ان هذا التفاهم الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى الست اليوم الثلاثاء يمثل خطوة للابتعاد عن الصراع والانتشار النووي.

هاموند يصف الاتفاق بالتاريخي

كما اشاد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بـ"الاتفاق التاريخي" الذي ابرم الثلاثاء حول البرنامج النووي الايراني، معتبرا انه يشكل "تغييرا مهما" في العلاقات بين ايران والدول المجاورة والاسرة الدولية.

وصرح هاموند في بيان: "بعد اكثر من عقد من المفاوضات الصعبة ابرمنا اتفاقا تاريخيا يفرض قيودا صارمة وعمليات تفتيش للبرنامج النووي الايراني".. واضاف: "نأمل، ونتوقع ان يؤدي هذا الاتفاق الى تغيير كبير في العلاقات بين ايران وجيرانها والمجتمع الدولي".

وتابع وزير الخارجية البريطاني: "سوف نواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا في الائتلاف الدولي لتشجيع ايران على لعب دور شفاف وبناء اقليميا، خصوصا في مجال مكافحة التطرف الاسلامي".

هولاند يدعو طهران الى مساعدة التحالف الدولي

كما رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالاتفاق النووي التاريخي وقال ان الاتفاق يدل على ان "العالم يتقدم"، داعيا طهران الى مساعدة التحالف الدولي على "انهاء" النزاع في سوريا.

وقال هولاند في كلمة سنوية متلفزة بمناسبة العيد الوطني في فرنسا: "الآن سيكون لايران قدرات اكبر على الصعيد المالي بما انه لن تكون هناك عقوبات، علينا ان نكون يقظين جدا بشأن ما ستكون عليه ايران".

واضاف "يجب ان تظهر ايران (...) في ما يتعلق بسوريا ان هذا البلد مستعد للمساعدة على انهاء هذا النزاع".

ووصف هولاند الاتفاق بـ: "انه اتفاق بالغ الاهمية وقع هذه الليلة ويدل على ان العالم يتقدم"، مؤكدا ان "فرنسا كانت حازمة جدا في هذه المفاوضات (ووزير الخارجية) لوران فابيوس قادها بصرامة وحزم كبيرين" على حد وصفه.

بان كي مون: الاتفاق يساعد على تحقيق السلام في الشرق الاوسط

كما رحب الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون، بالاتفاق، قائلا: انه يمكن ان يساعد على تحقيق السلام في الشرق الاوسط.

واشاد بان كي مون "بتصميم والتزام" المفاوضين الذين ابرموا الاتفاق، فضلا عن "شجاعة القادة" الذين وافقوا عليه.

وقال الامين العام للمنظمة الدولية في بيان له: "امل واعتقد فعلا ان هذا الاتفاق سيؤدي الى مزيد من التفاهم والتعاون حول العديد من التحديات الامنية الخطيرة في الشرق الاوسط".

واضاف انه "على هذا النحو، يمكنه (الاتفاق) ان يكون بمثابة مساهمة حيوية للسلام والاستقرار في كل المنطقة وخارجها".

وقال بان، المتواجد حاليا في اثيوبيا لحضور قمة حول الفقر: ان الامم المتحدة "تقف على اهبة الاستعداد للتعاون الكامل مع الطرفين في عملية تنفيذ هذا الاتفاق التاريخي والمهم".


وكالات الانباء