صادرات النفط السعودي تهبط وعودة النفط الإيراني قريبا

صادرات النفط السعودي تهبط وعودة النفط الإيراني قريبا
الأحد ١٩ يوليو ٢٠١٥ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

أظهرت بيانات رسمية اليوم الأحد أن صادرات السعودية من النفط الخام انخفضت في مايو/أيار الماضي إلى 6.935 مليون برميل يوميا من 7.737 مليون برميل يوميا في أبريل/نيسان.

وتقدم الرياض وأعضاء أخرون في "أوبك" أرقام صادرات النفط الشهرية إلى مبادرة البيانات المشتركة التي تنشرها في موقعها على الإنترنت.

كما سيرفع التجميد عن الأصول الإيرانية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.

وقد تصل صادرات طهران من النفط بعد الاتفاق النووي إلى 2.4 مليون برميل يوميا في 2016 مقارنة مع 1.6 مليون برميل يوميا في 2014، طبقا لبيانات الخبير الاقتصادي تشارلز روبرتسون من بنك "رينيسانس كابيتال" الاستثماري.

وتدرك منظمة "أوبك" التي تضخ دولها بما فيها إيران نحو ثلث النفط العالمي، أن النفط الإيراني قد يزيد من التخمة العالمية في الأسواق ما سيؤدي إلى انخفاض أسعار النفط.

وكانت "أوبك" قررت في آخر اجتماع لها في فيينا في يونيو/حزيران الإبقاء على مستوياتها من الإنتاج في استمرار للاستراتيجية التي تدعمها السعودية.

وسجلت أسعار النفط انخفاضا الأسبوع الماضي بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني وبسبب ارتفاع قيمة الدولار، ما يزيد من المخاوف بين دول "أوبك" التي ستعقد لقاءها التالي في الرابع من ديسمبر/كانون الأول.

وانخفض سعر برميل خام "برنت" في سوق لندن إلى 56 دولارا للبرميل، فيما انخفض نفط غرب تكساس في سوق نيويورك إلى نحو 52 دولارا للبرميل.

وقد تدعو دول "أوبك" الأفقر كأنغولا، والجزائر، وفنزويلا، التي تعتمد ميزانياتها على عائدات النفط، إلى خفض الإنتاج لدعم الأسعار، حسب المحللين.

أما الدول الخليجية الأغنى والتي تقودها السعودية، أكبر منتج للنفط في "أوبك" فإنها ستبقى حريصة على الحفاظ على مستويات منخفضة للأسعار، بهدف حماية حصة المنظمة في سوق النفط وإبعاد منتجي النفط الصخري الأميركي عالي التكلفة على حد قولها.

كلمات دليلية :