انشقاقات تنخر في جسد ما يسمى "الجيش السوري الحر"

انشقاقات تنخر في جسد ما يسمى
الإثنين ٢٠ يوليو ٢٠١٥ - ٠٨:٥٠ بتوقيت غرينتش

أعلن عدد من ضباط ما يسمى "الجيش السوري الحر"، الأحد، انشقاقهم وإنشاء ما أطلقوا عليه اسم “المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر”، بينما أعلن الائتلاف الوطني عدم صلته بالمجلس الجديد.

وافاد موقع "راي اليوم" ان ذلك جاء في اجتماع بولاية هاطاي جنوب تركيا، استمر لعدة ساعات، حيث ضم التشكيل نحو 30 ضابطاً من المنتمين للجيش السوري الحر.
وأوضح “عبد الكريم الأحمد” الذي عرف عن نفسه بأنه قائد أركان “الجيش الحر”،  أنه “تمت إعادة هيكلة المجلس العسكري القديم الذي مضى على تأسيسه نحو 3 سنوات، بالتعاون مع مجلس قيادة الثورة ، وانتخاب  أعضاء جدد للمجلس من الضباط الفاعلين وقادة فصائل على الأرض”.
وأعرب “الأحمد” عن أمله في أن ينجح الأعضاء الجدد في تنفيذ المهام الموكلة إليهم، وقيادة المجلس في المرحلة المقبلة على أكمل وجه، بحسب قوله.
من جانبه نفى ما يسمى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان صدر أمس، وفقا للأناضول، أي “علاقة للمجلس الجديد  بجهود الائتلاف في هذا الصدد”.
ولفت البيان إلى أن  “إعلان ما سمي بالمجلس العسكري الجديد،  ليس سوى محاولة لتضليل الرأي العام، من قبل بعض أعضاء المجلس المنحل في ظل الجهود التي يقوم بها الائتلاف مع الفصائل المقاتلة لتشكيل قيادة موحدة  ضمن إطار وطني جامع″.