الاقصى الشريف... تدنيس وانتهاكات ومواجهات+فيديو

الأحد ٢٦ يوليو ٢٠١٥ - ١٠:٣٤ بتوقيت غرينتش

(العالم) 26/07/2015 - مرة اخرى تشتعل باحات المسجد الاقصى المبارك في مواجهات عنيفة بين المرابطين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلية، هذه الاشتباكات وبحسب المصادر ادت الى اصابة سبعة عشر فلسطينيا بجروح بالاضافة الى اصابة اربعة جنود اسرائيليين.

المواجهات بدات حين اقتحمت قوات الاحتلال الاقصى عبر أبوابه وهاجمت المرابطين بداخله كما اقتحمت المسجد القبلي واعتدت على حراس وسدنة الاقصى. ما ادى الى وقوع صدامات.

خارج الاقصى كانت الاوضاع مشابهة حيث فرضت  قوات الاحتلال قيودا على دخول المصلين الى المسجد المبارك
ونصبت حواجز ومتاريس حديدية عند مداخل مفضية الى البلدة القديمة.

توتر الاوضاع والاقتحام جاء بعد تهديد منظمات الهيكل المزعوم لاقتحام الاقصى واداء صوات تلمودية فيه لإحياء ما اسموه ذكرى خراب الهيكل المزعوم برفقة الوزير الاسرائيلي المتطرف أوري ارئييل.

وكما جرت العادة ادانت السلطة الفلسطينية الاقتحام وطالبت العالمين العربي والإسلامي بالتحرك العاجل لإنقاذ القدس ومقدساتها الإسلامية محذرة من التعامل مع عمليات تهويد قبلة المسلمين الاولى كأمر اعتيادي ومألوف.

فصائل المقاومة الفلسطينية بدورها اعتبرت ما جرى في القدس المحتلة تصعيدا خطيرا يعكس ارتفاع وتيرة التهويد في البلدة القديمة وطالبت الفصائل السلطة برفع يدها عن المقاومة لتتمكن من القيام بدورها في حماية المقدسات.

اما الخبراء والمراقبون للصراع الفلسطيني مع الاحتلال راو ان اقتحام الاقصى وبشكل متكرر لم يعد يقتصر على فكرة التهويد فحسب بل ساسة الاحتلال بداوا بالترويج الى فكرة ضم الضفة الغربية بمدنها بالاضافة الى القدس الى كيانها
ونسف مبدا حل الدولتين والسبب تراجع هذا المطلب اميركيا.

البعض اعتبر ان الرئيس الاميركي باراك اوباما وعند سؤاله عن اعماله المتبقية قبل مغادرته البيت الابيض لم يسعى او يأتي على ذكر مفاوضات التسوية او القضية الفلسطينية كمشكلة حاضرة في الشرق الاوسط . وهو ما يفسر ترويج الاحتلال لضم الضفة.

بالمقابل فان رئيس كيان الاحتلال رؤوفي ريفلين وكتير من زعماء الاحزاب الصهيونية جاهر بأفضلية حل الدولة الواحدة وفشل حل الدولتين . وضم الضفة وفرض حل الدولة الواحدة كحل احادي الجانب واعتبار المواطنيين الفلسطينيين اناس غير مرغوب بهم.

والخطة اليوم هي ما يعمل عليه الاحتلال بتهجير مئات الاف اليهود من العالم الى الضفة الغربية والتركيز الان بحسب المصادر هو على يهود فرنسا فهل سيشهد المستقبل القريب تغيرا في قاعدة الصراع مع الاحتلال؟ واين سيكون موقع العرب والمسلمين من هذا التغير؟

02:40 - 27/07 - IMH