قصيدة الإنتصار النووي الإيراني

قصيدة الإنتصار النووي الإيراني
الأربعاء ٢٩ يوليو ٢٠١٥ - ٠٧:٥٩ بتوقيت غرينتش

كتب الاستاذ حميد حلمي زادة قصيدة أهداها لقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، بمناسبة الانتصار النووي الاخير لايران.

وقال حلمي زادة ان القصيدة هي استكمال لأبيات نشرت بتاريخ 15 تموز 2015 غداة انتزاع الاعتراف الدولي بالحق النووي السلمي الايراني وانخراط الجمهورية الاسلامية في عضوية النادي النووي العالمي وفق مبدأ الند للند.

القصيدة:

أخُطُّ بالآماقِ والأذْرُعِ
مِيلادَ فَتْحٍ زانَ بِالأشْمُعِ
طُوبَى لإيرانَ وإنجازِها
إذْ أمْسَكَتْ بِحَقِّها الأروَعِ
وحازتِ النصرَ بأطرافِهِ
يا مَرحَباً بالسُؤدَدِ الأرفعِ
ما ضاعَ حقٌّ قامَ طُلابُهُ
فَخراً بحقٍّ صارَ دَوْماً معي
النَّوويُّ مَطلبٌ لازِمٌ
للسّلمِ والإحياءِ والمَصْنعِ
بِهِ تغاثُ الارضُ لو أجْدَبَتْ
و تًسْتَضاءُ ذلكُمْ مَطمعِي
فلستُ أبْغِي من وراهُ الفَنا
فما أنا بالمسْتَفزِّ الدَّعِي
الخامِنَائيُّ غَدا عِزَّنا
أكرِمْ بهِ مِنْ قائدٍ ألْمَعِي
فثورةُ الفقيهِ دامتْ بهِ
و دَولةُ الاسلامِ لم تَخْضَعِ
فَرْعُ عَليٍّ صِنوِ طهَ النبي
سَمَا بِنا بالموقِفِ الأمنَعِ
فهوَ وَريثُ السيّدِ المُفْتَدى
وصاحبِ الاُطرُوحَةِ الأشْجَعِ
ذاكَ الخُمَينيُّ و مَنْ مِثلُهُ
مُكافِحُ الأشْرَارِ والتُّبَعِ

فَتْوَى الحُسَينيِّ أتَتْ بالهُدَى
رسالةٌ تُزجَى إلى مَنْ يَعِي
النّوَوِيُّ القَتْلُ في دِينِنَا
فِعْلٌ حَرامٌ شَانَهُ إصْبَعِي
إبادةُ الإنسانِ جُرمٌ كفَى
يا مَجلِسَ الأمنِ إذاً فَاْسْمَعِ
ويا أَرُوبَةَ الجَفَا أَمْسِكِي
وأنتِ يا أَمْرِيكَةُ أقْلِعِي
وأنتِ "إسرائيلُ" إبكِي دَمَاً
وإنْ بَغَيْتِ نَالَكِ مِدْفَعِي
النّصْرُ قدْ جَاء بِجَمِّ الفِدَا
ولن يُنالَ الحقُّ بالمَهْجَعِ
أَمْرَانِ صانَا حَقَّنا اُمَّةً
كِلاهُمَا  مَعْ فَوْرَةِ المَدْمَعِ
أَهْلُ الثّغُورِ شَمَّرُوا لِلِّعِدا
واْسْتَصْغَرُوا فَزّاعَةَ المُفْزِعِ
والصَّلَوَاتُ أزْهَرَتْ لَيْلَنَا
تَحْكِي نَشِيجَ السُجَّدِ الرُكّعِ
خَوْفاً من الحيِّ الذي لايُرَى
وحافِظِ الأَشْياخِ والرُضَّعِ

ومُصْرِخِ المَظْلُومِ في سِجْنِهِ
وَ مُرْتجَى المُحْرُومِ والمُدْقَعِ
وناصِرِ القَلِيلِ من حَوْلِهِ
بِالأَيدِ والأعْوانِ والمُنَّعِ
ورافِعِ الضّعِيفِ في كُوخِهِ
و قاصِمِ المُسْتكبِرِ الأجْشَعِ
عِلْمُ بَنِي شَعْبِيَ وَافَىْ السَّمَا
وَجاءَ بِالكَواكِبِ اللّمَّعِ
يَفُوزُ مَنْ فَازَ بِأنْوارِها
ويَسْتَخِفُّ الحَاسِدُ المُدّعِي
الإسْلامُ دِينُ العِلْمِ والمُرتَقَى
وليسَ دِينَ المُثْلَةِ الأبْشَعِ
إيرانُ قدْ سَارتْ ولمْ تَرجِعِ
إذْ قامَتِ الدّنيا ولمْ تَخْنَعِ
إيرانُ تَبْغِي الخَيْرَ خَيْرَ الوَرَى
وَهْيَ سُرُورُ المُثْكَلِ المُفْجَعِ

تصنيف :