هل تدفع "داعش" النساء إلى ميادين القتال ؟

السبت ٢٥ يوليو ٢٠١٥ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

تتفاعل قضية تجنيد جماعة "داعش" الارهابية للنساء ودفعهن إلى ميادين القتال بعد استغلالهن في مهام إرهابية أخرى تحت عنوان الجهاد أساءت إلى صورة المرأة المسلمة وإلى القيم الدينية والأخلاقية المفترض أن تتحلى بها. كتائب نسائية وتنظيمات عسكرية وتدريبات على استخدام السلاح أقامتها جماعة "داعش" الإرهابية في سورية والعراق تقلب تماما الصورة النمطية لتعاطي هذه الجماعة مع المرأة المقيدة بألف قيد وقيد في مجتمع الإرهاب "الداعشي" .

س: انقلبت الصورة عند داعش، النساء بدل منازلهن ومدارسهن بتن في ساحات القتال، كيف يمكن تفسير ذلك هذه الظاهرة؟

س: أمام هذا الواقع هل استغلال النساء في القتال هو لسد نقص في المقاتلين الشباب فضلاً عن إغواء الشباب للانضمام ربما لداعش؟

ترتفع أعداد النساء المنضويات طوعا أو قسرا لجماعة "داعش" الإرهابية في سورية والعراق بحسب الإحصاءات المحلية والأجنبية التي تشير إلى أعداد كبيرة من النساء العربيات والغربيات اللواتي تمكن من عبور الأراضي التركية والدخول إلى معسكرات "داعش" ليأخذن دورهن في الإرهاب التكفيري .
س: هل الأجنبيات اللواتي ينضمن الى داعش، تشعرن بالاضطهاد في الغرب؟ ماذا عن الغربيات؟

 

الضيف:

مروة عثمان - أستاذة جامعية وأكاديمية