وعندما برز لهما الشاب مرتديا القناع ومقتربا منهم ببطء، انطلق الجميع إلى الباب محاولين الفرار، إلا أنه كان موصدا. تحركت الشجاعة داخل الصديق الذي انقض على أخيه دون أن يعرفه وبدأ يلكمه، ما جعل الشقيقان يفصحان أنه مقلب.