علاقات ایران بالدول الاخری لیست موجهة ضد باکستان

علاقات ایران بالدول الاخری لیست موجهة ضد باکستان
الجمعة ١٤ أغسطس ٢٠١٥ - ١٠:٠٩ بتوقيت غرينتش

قال وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف ان جمیع کبار مسؤولي الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بمن فیهم قائد الثورة و رئیس الجمهوریة والبرلمان یؤکدون علی اهمیة العلاقات مع باکستان معربا عن ثقته بان علاقات ایران مع ای دولة في العالم لیست موجهة ضد علاقاتنا الجیده مع باکستان.

واضاف ظریف الذی کان یتحدث مساء امس الخمیس امام اعضاء لجنة العلاقات الخارجیة بالمجلس الوطني الباکستاني: اننا نقیم علاقات طیبة مع الهند إلا ان هذه العلاقات لا تلقي بظلالها علی علاقاتنا الجیدة مع باکستان.
و ردا علی سوال احد اعضاء هذه اللجنة حول توسیع میناء غوادر في بلوشستان الباکستانیة و میناء جابهار فی محافظة سیستان و بلوجستان الایرانیة قال ظریف اننا نعتقد بان تطویر مینائي غوادر و جابهار له دور ایجابی في اجتثاث جذور الفقر و التطرف.
واکد ان أی تهدید تواجهه دول المنطقة سیکون بمثابة تهدید للمنطقة بأکملها وبل العالم واضاف ان جماعة داعش الارهابیة تم تشکیلها لضرب الاستقرار في سوریا و العراق إلأ ان ممارساتها الارهابیة توسعت وطالت الیوم افریقیا و استرالیا و فرنسا ودولا اخرى.
واضاف انهم اوجدوا "داعش" لضرب سوریا والعراق لکن من کان یظن ان یتسع نطاق ممارساتها العنفیة وان تصل الی اقصی نقاط العالم.
وأشار إلی الحملات الارهابیة التي تستهدف مختلف نقاط المنطقة واضاف إن أی اجراء یهدد امن باکستان أو السعودیة أو أی من دول المنطقة سیمثل تهدیدا لایران و باقي دول المنطقة.
وردا علی سؤال حول العلاقات بین ایران والسعودیة قال ظریف: انني و منذ تولي حقیبة الخارجیة اعلنت استعدادي لاقامة علاقات طیبة مع السعودیة ونعتقد بانه لا یمکن تجاهل ایران والسعودیة في المعادلات الاقلیمیة.
وتابع قائلا: "اننا لم ننف ابدا دور السعودیة في المنطقة بل نقول ان جمیع الدول یجب ان تساهم بالطرق الصحیحة في تسویة المشاکل الاقلیمیة لکنه یبدو ان السعودیة تعانی من مخاوف وهمیة".
وفی جانب اخر توقع الوزیر ظریف الا یعارض الکونغرس الاميرکي، الاتفاق النووي.
وقال ردا علی سؤال ان الاتفاق النووي لا یعني تسویة الخلافات بین ایران واميرکا. لقد استطعنا حل قضیة ما فقط وهذا لا یعني تطبیع العلاقات.
وحول تطوارت المشهد الافغاني دعا ظریف الی دعم حکومة الوحدة الوطنیة هناك معربا عن ارتیاحه لزیارة وزیر الخارجیة الافغاني لباکستان لاجراء محادثاث مع المسؤولین الباکستانیین حول السبل الکفیلة بارساء الامن و السلام مؤکدا ان ایران تتطلع الی استتباب الامن و الاستقرار في افغانستان بعیدا عن العنف.
کما اکد في جانب اخر من تصریحاته ان الاسلام هو دین الرحمة والاخوة مشيرا الى ان الذین یعملون علی نشر التطرف بإسم الاسلام فانهم لا یخدمون الاسلام و المسلمین.