انهيار هدنة الزبداني والتبعات الميدانية+فيديو

السبت ١٥ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٩:٣٩ بتوقيت غرينتش

(العالم) 15/08/2015 - وضع انساني صعب يعيشه أهالي بلدات مدنية محاصرة في ريف ادلب شمالي سوريا مع دخول الحصار شهره الرابع واستمرار الهجمات العشوائية ضدها وفشل جهود تمديد الهدنة المبرمة والتي شملتهما مع بلدة اخرى في ريف دمشق الشمالي.

المجموعات الارهابية استأنفت اطلاق القذائف والصواريخ على الآمنين في بلدتي الفوعة وكفريا ما ادى الى وقع ضحيتين في حصيلة أولية بحسب التلفزيون السوري.

وقالت مصادر اعلامية ان المسلحين اطلقوا اكثر من ثلاثمائة قذيفة على البلدتين.

وقالت مصادر اخرى للعالم ان اللجان الشعبية في البلدتين صدت هجوما للمجموعات المسلحة من محور الصواغية وطعوم وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.

الاعتداء على البلدتين تزامن مع استئناف القتال مجددا بين المجموعات المسلحة في بعض احياء الزبداني والجيش السوري.

تصعيد جاء رغم مطالبة أهالي الزبداني للمسلحين بانهاء الازمة والقبول بالحل السلمي.

وقال بيان صادر عن المجلس المحلي في البلدة ان الاهالي يحملون احرار الشام مسؤولية افشال المفاوضات.

جاء ذلك على الرغم من محادثات بشأن تمديد هدنة بدأت صباح الاربعاء الماضي على أمل التوصل الى اتفاق ينهي القتال في هذه المناطق.

وقف اطلاق النار بدأ بعد اتفاق بين مسلحي أحرار الشام المرتبطة بجبهة النصرة - فرع تنظيم القاعدة في سوريا - ووسطاء عن الجيش السوري.

هدنة كانت تهدف ايضا الى اتاحة الفرصة امام توصيل المساعدات الغذائية والامدادات الطبية الى البلدات المحاصرة وفي مقدمتها الفوعة وكفريا المحاصرتين بشكل تام من جميع الجهات وتعانيان نقصا حادا بالغذاء فضلا عن الكهرباء والدواء وتعطل المشفى الميداني الوحيد فيهما.

01:30 - 16/08 - IMH