في الاردن..

قضية المحيسن تتفاعل؛ مطالبات بالإفراج؛ وفعاليات داعمة

قضية المحيسن تتفاعل؛ مطالبات بالإفراج؛ وفعاليات داعمة
الإثنين ١٧ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٨:٠٠ بتوقيت غرينتش

صدرت في مدينة الطفيلة جنوبي الأردن ردة الفعل الأولى على حبس الكاتب الدكتور جهاد المحيسن الذي اثار ضجة واسعة عندما اعلن تشيعه مؤخرا.

وأفاد موقع "رأي اليوم" ان ابناء عشيرة المحيسن "وهي نفسها عشيرة وزير التنمية السياسية الدكتور خالد كلالده"، اجتمعوا في منزل شقيق السجين مساء السبت وصدر عن الإجتماع بيان يطالب السلطة بالإفراج عن إبن العشيرة على اساس ان تعليقاته تدخل في باب حرية التعبير وأسيء فهمها والتعامل معها ولا تستحق كل هذه العقوبات.
وكان المحيسن قد صرح بتشيعه وتحدث عن “فساد النظام” معلنا أنه سيقيم جيبا لدعم المقاومة في مدينة الطفيلة مسقط رأسه.
وكان ذلك أول بيان تضامني مع الكاتب السجين من قبل عشيرته منذ توقيفه قبل نحو ستة اسابيع.
وإنضم إلى المطالبين بالإفراج عن المحيسن رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب بسام البطوش الذي عبر عن توقعه بأن مؤسسات الدولة تستطيع  إحتمال تعليقات واراء الكاتب المحيسن.
وكان المحيسن قد كتب على صفحته على الفيسبوك: “قررت ان أتحول للمذهب الشيعي وأقوم بعمل جيب مقاوم في الجنوب الاردني للعدو الصهيوني لان النظام ممثلا بالملك وزمرته الفاسدة قد تجاوز كل الحدود ولا نعرف أين يأخذ الأردن، وسنتحالف مع كل ما يخدم القضية الوطنية الاردنية بعيدا عن تحالفات النظام السافلة”.