وتعرف هذه الأحياء بكثافة أبنيتها وشوارعها الضيقة، وبتركز وجود المجموعات الارهابية فيها، وبالتالي فان السيطرة عليها تحقق مزيدا من تضييق الخناق على الارهابيين وسط المدينة.
وسلم خمسة مسلحين من حركة "احرار الشام" أنفسهم مع اسلحتهم الى الجيش السوري والمقاومة شرق الزبداني.
من جهة اخرى دمرت اللجان الشعبية التي تدافع عن سكان بلدتي كفريا والفوعة في ريف ادلب شمالي سوريا، دمرت جرافتين اثناء هجومٍ جديد للجماعات الارهابية على البلدتين.
وفي وقت سابق صدت اللجان هجوما على مزارع الصواغية، واستعادت بعض النقاط التي كان قد تقدم اليها المسلحون. وتمكنت اللجان ايضا من تدمير دبابتين تابعتين للمسلحين وقتل عدد كبير منهم.
يأتي هذا فيما استمرت الجماعات المسلحة باستهداف المدنيين في البلدتين بمئات القذائف والصواريخ العشوائية، ما أدى الى مصرع خمسة مواطنين واصابة آخرين.