يأتي ذلك خلال استقبال الشيخ رفسنجاني فی طهران الاربعاء السفیر الترکي رضا حاکان تکین، واشارته الى الاتفاق النووی بین ایران ومجموعة '5+1' واصطفاف الجهات المؤیدة والمعارضة في الدول الغربیة خاصة في امیرکا.
وفي الرد علی سؤال للسفیر الترکي حول برنامج ایران في الظروف الجدیدة بعد الاتفاق النووي للتعاون مع دول المنطقة خاصة السعودیة قال، ان ایران اعلنت مرارا بانه وفي اجواء الاحترام المتبادل تدعو الی تطویر العلاقات خاصة مع الدول الاسلامیة وبالاخص دول الجوار ولقد اثبتنا عملیا باننا لا نشکل ای عقبة لدول المنطقة ولا ینبغی ان ینخدعوا بایحاءات الصهاینة.
ووصف هاشمي رفسنجاني قضایا فلسطین والعراق وسوریا بانها مؤسفة وقال، انه لو عملت ایران وترکیا بصورة منسقة فبامکانهما ان یکون لهما تاثیر ایجابی في جمیع الدول.
ووصف دور ایران وترکیا في ارساء الاستقرار الاقلیمي واستمراره مؤثرا جدا وقال، لله الحمد ان ارضیات التعاون بین البلدین واسعة جدا حیث یمکن ان تکون لنا علاقات تعاون مستمرة.
واعتبر التعاون فیما سبق بین ایران وترکیا وسوریا للسیطرة علی اطماع حزب البعث العراقي في فترة حکم صدام وتشکیل منظمة الدول الاسلامیة 'دي 8' من قبل نجم الدين اربکان( رئيس الوزراء التركي الاسبق ) ، اعتبرها بانها تجارب ناجحة جدا وقال، انه بالامکان فی هذه الظروف ایضا تطویر التعاون.