وبحسب فرانس برس، قالت مصادر أمنية إن الصواريخ تسببت بنشوب حرائق.
ولم يعرف مطلقو الصواريخ وسبب قيامهم بذلك. ويشير مدى الصواريخ وعددها إلى أنها لم تطلق على الأرجح في إطار معارك النزاع السوري الذي يشهد أحياناً سقوط صواريخ خطأ في الجانب الإسرائيلي كما حدث مراراً في السابق.
ويحتل الكيان الإسرائيلي منذ 1967 نحو 1200 كلم من هضبة الجولان السورية وضمها في 1981 في حين لا يزال 510 كلم مربعة من الجولان تحت السيادة السورية.
ومع أن سوريا والكيان الإسرائيلي رسمياً في حالة حرب فإن خط وقف إطلاق النار بين البلدين بقي حتى الآن هادئا منذ فض الاشتباك العام 1974. بيد أن التوتر تصاعد مع بداية النزاع السوري في 2011.