وقال عبد الكريم "فخخ تنظيم داعش بكمية كبيرة من المتفجرات معبد بعل شمين قبل ان يفجره"، مضيفا انه "تم تدمير جزء كبير من المعبد".
واوضح ان التفجير ادى الى "دمار الجزء المغلق من المعبد وانهيار الاعمدة المحيطة به".
وبدأ بناء المعبد عام 17 ثم جرى توسيعه في عهد الامبراطور الروماني هادريان عام 130. وبعل شمين هو اله السماء لدى الفينيقيين.
واعتبر عبد الكريم ان "اسوأ توقعاتنا للاسف بصدد التحقق". وقال ان الارهابيين "نفذوا اعدامات في المسرح الاثري، دمروا في شهر تموز/ يوليو تمثال اسد اثينا الشهير الذي كان موجودا عند مدخل متحف تدمر، كما حولوا المتحف الى محكمة وسجن، واعدموا اخيرا المدير السابق لاثار المدينة خالد الاسعد".
واكد ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان من جهته تدمير التنظيم لهذا المعبد الشهير.
وسيطر التنظيم الارهابي 21 ايار/ مايو على مدينة تدمر المدرجة على لائحة التراث العالمي بعد اشتباكات عنيفة ضد القوات السورية استمرت تسعة ايام.
واثارت هذه السيطرة مخاوف جدية على آثار المدينة التي تعرف باسم "لؤلؤة الصحراء" وتشتهر باعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية التي تشهد على عظمة تاريخها.