تركيا تشي بمسلحين سوريين تدعمهم اميركا لجبهة النصرة!

تركيا تشي بمسلحين سوريين تدعمهم اميركا لجبهة النصرة!
الأربعاء ٢٦ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

نقل موقع «ماكلاتشي دي سي» الأميركي عن مسلحين سوريين و«مسؤولين أتراك» و«عناصر من الفرقة 30» خبراً يفيد بأن الاستخبارات التركية هي التي وشت بمسلحي المعارضة الذين درّبتهم واشنطن لـ«تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة» ما أدّى إلى فشل أولى مهمات الفرقة في شمال سوريا الشهر الماضي، وخطف «النصرة» عدداً من مقاتليها.

وحسب موقع صحيفة الاخبار، سرب الأتراك  معلومات خطة وصول الفرقة 30 الى حليفتهم جبهة النصرة لأنهم خشوا من أن تتحوّل تلك الفرقة من استهداف "داعش" كما يدعي الاميركيون، إلى استهداف تنظيمات مسلحة مقرّبة من تركيا مثل النصرة وأحرار الشام، وفقا لمسلحين «مطّلعين على الأحداث»!

وأشار أحد المسؤولين الاتراك أن «تسريب خطّة وصول الفرقة 30 للنصرة تمّ على أمل أن يفشل برنامج الفرقة بشكل سريع فتُجبَر واشنطن على توسيع دعمها ليشمل المجموعات القريبة من تركيا وقطر والسعودية التي تعمل على إسقاط حكومة بشار الأسد».

وقال أحد المقاتلين من الفرقة 30: «الأتراك والأميركيون فقط كانوا يعلمون (بخطة تحرّكاتنا)».. وتابع: «مصادرنا تقول إن الأتراك حذّروا النصرة من أن الفرقة ستستهدفهم».

وفي مقال حول «أحرار الشام» في «ذي نيويورك تايمز» قال السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد: إنه «لا يحبّذ مدّ أحرار الشام بأي سلاح، ولكن نظراً إلى تقدّمهم في جبهات الشمال والوسط فهذا يعني أنه سيكون لهم دوراً بارزاً في أي محادثات سلام لذا يجب علينا إيجاد قناة تواصل معهم».

من جهة أخرى شرح مسؤولون أميركيون لـ «تايمز» أنه «ما دامت أحرار الشام مقرّبة من النصرة فلا يمكن واشنطن أن تتعامل معها».