آخر تطورات اجتماع الحكومة في لبنان وأزمة النفايات +فيديو

الخميس ٢٧ أغسطس ٢٠١٥ - ٠١:١٤ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) - ‏27‏/08‏/2015 – أفادت مراسلة قناة العالم الإخبارية في لبنان أن اجتماع الحكومة تم بغياب وزراء حزب الله والتيار الوطني وحزب الطاشناق، مشيرة الى انه تم الاتفاق على تمرير القرارات الملحة وعلى رأسها صرف رواتب القطاع العام.

وقالت الزميلة فاطمة عواضة في نشرة الاخبار قبل قليل إن إجتماع الحكومة في السراي الحكومي تم بحضور 16 وزيرا من اصل 24، وبغياب وزراء حزب الله والتيار الوطني الحر وحزب الطاشناق وتيار المردة، تبعا لما كانوا قد ذكروه عن خلاف على آلية العمل الحكومي.

واضافت مراسلتنا: لكن يبدو بأن هناك اتفاق على الأقل من تحت الطاولة تم تسييره منذ ليل أمس بناء عليه عقدت هذه الجلسة بغياب هؤلاء الوزراء، على ان يتم خلالها تمرير الامور الملحة، واهمها رواتب القطاع العام التي يفترض ان تصرف خلال اليومين القادمين، الامر الذي يحتاج الى موازنة والى عدد من التواقيع على مجلس الوزراء ان يقرها، وبالتالي لصرف هذه الرواتب كان يجب لهذه الجلسة ان تحصل.

وتابعت: هذا الاتفاق يقضي ربما بأن تتم هذه المراسيم وهذه القرارات بغياب هؤلاء الوزراء، هم سجلوا موقفا بهذا الغياب، لكن هذا الموقف لا يبدو بحسب المصادر انه سيستمر بعد هذه الجلسة، هم سيعودون الى الجلسات، لكن ما حصل ان الخلاف على 70 مرسوم كانت صادرة عن الحكومة والتي كانت ستمرر بغياب تواقيع الـ 24 وزيرا، يبدو ان رئيس الحكومة تمام سلام قد استعادهم الى طاولة مجلس الوزراء ولن يمررهم بعدم رضا هؤلاء الوزراء.

واشارت مراسلتنا الى أن هذا الامر ربما هو اتفاق ضمني سوف يستكمل بإتصالات سيجريها كما يبدو رئيس مجلس النواب نبيه بري مع كل الاطراف السياسية لتعود جميعها الى طاولة مجلس الوزراء.

وحول الاوضاع في مخيم عين الحلوة، قالت الزميلة فاطمة عواضة: الآن يسود المخيم هدوء حذر غداة سقوط قتيلان وثلاثة جرحى يوم امس بعد ان قامت مجموعة من جند الشام بإطلاق النار على اللجنة الامنية الفلسطينية المولجة لحماية المخيم امنيا، وهذا الموضوع ادى الى تفجر الاوضاع ليلا وكان هناك استخدام للاسلحة الثقيلة والمتوسطة.

مخيم عين الحلوة

وتابعت: هناك تأكيد من كل اطراف الفصائل الفلسطينية انه لا يمكن العودة الى الوراء وهناك لجنة تحقيق تقوم بتقصي من اطلق النار وسيقوم الطرف الذي اطلق النار بالتقدم بإتجاه اللجنة الامنية الفلسطينية، وهذا القرار يبدو انه متخذ من كل الفصائل الفلسطينية لكن تثبيته على الارض هذا شيء لا يمكن لأحد ان يتكهن به بسبب تزايد التوتر يوما بعد آخر بإطلاق نار من هنا او هناك.

AM – 27 – 16:05