وقال ذو الفقار مالك لـ السومرية نيوز، إنه "تعرض للإهانة والضرب من قبل السلطات البحرينية في مطار البحرين بعد ان كان يريد الدخول للاحتراف مع أحد الأندية البحرينية"، مبينا أن "السطات البحرينية أرسلت رسالة تؤكد فيها عدم استقبالها له".
وأضاف مالك أن "ذلك دفع به للاتصال بوكيل اعماله وفريقه البحريني الذي اجاب بأن الفريق بأنتظار وصوله حتى أن رئيس النادي متواجد هناك"، مشيرا إلى أنه "قرر اكمال سفره ليكون سفير الكرة العراقية عبر احترافه في البحرين".
وتابع مالك أنه "فوجيء بسحب جوازه وإخفاء حقائبه وحجزه في المطار لأكثر من عشر ساعات مع تجاوز السلطات الأمنية عليه بسوء المعاملة والتجاوز علية بالفاظ طائفية"، مؤكدا أن "رجال الامن حاولوا استفزازه على العكس من بعض الموظفين المدنين الذين تعاطفوا معه".
وأشار مالك إلى أنه "اضطر للاتصال بالنادي مرة اخرى، لكنه تعجب من تواجد مدير النادي في المطار والذي عجز عن فعل اي شئ والمفاجأة الكبرى عندما افشت له احدى الموظفات بضرورة الحجز والعودة للديار لان وجوده غير محمود العواقب".
وبين مالك أنه "قرر العودة لكن صدموه بعدم إعادة حقائبه له فقال لهم نحن في العراق نكرم الزائرين بالترحاب ونودعهم بالهدايا على العكس منكم فمن يأتي للبحرين يعود حتى بدون ملابسه"!