وكانت تظاهرة نظمها الحراك المدني وسط العاصمة اللبنانية بيروت وسط اجراءات امنية مشددة، طالبت بمحاسبة الفاسدين وحل مشكلة النفايات، حيث توافد الالاف من اللبنانيين للمشاركة في المظاهرة.
وكان قائد الجيش اللبناني جان قهوجي أعلن في وقت سابق من السبت، أن قوات الجيش ستحمي التحركات الشعبية وأنه لن يسمح بالتعديات على المتظاهرين أو القيام بأعمال مخلة بالنظام.
من جهتها، دعت منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية إلى التحقيق في مزاعم بشأن استخدام أفراد من الأمن القوة المفرطة في تفريق مظاهرات مناهضة للحكومة في بيروت الأسبوع الماضي.
وقالت لمى فقيه كبيرة مستشاري شؤون الأزمات بمنظمة العفو الدولية "رد مسؤولو الأمن اللبنانيون على المظاهرات التي كانت سلمية إلى حد بعيد في وسط بيروت بإطلاق ذخيرة حية في الهواء وإطلاق الرصاص المطاطي وعبوات الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه وفي بعض الأحيان كانوا يلقون الحجارة ويضربون المتظاهرين بالهراوات والبنادق".
وقالت فقيه إن "استخدام العنف من قبل بعض المتظاهرين لا يعف قوات الأمن من اللوم في استهداف المظاهرات التي كانت سلمية في معظمها".