وأضاف ظريف أن التعاون الإقليمي يبقى مفتوحا في ظل تنامي المد الإرهابي الذي يغذى الفكر المتطرف والنزعات الطائفية منوها في هذا الإطار بالسياسة الدبلوماسية التونسية التي وصفها بالمستقلة والمعتدلة.
وذكر أنه تم في جانب آخر من المحادثة مع رئيس الوزراء التونسي التطرق إلى آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والسياحية والثقافية وذلك في اتجاه تعزيز العلاقات الثنائية والروابط التاريخية بين تونس وإيران.
كما تناول اللقاء السبل الكفيلة بتعميق العلاقات الثنائية في مجال الطاقة والبيئة والزراعة بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب في المجال البلدي.
وكان ظريف قال بعد وصوله الى تونس في تصريح له أن المنطقة تواجه قضايا التطرف وعدم الاستقرار وأن عدم الاستقرار في ليبيا والعراق وسوريا واليمن بحاجة إلى الحوار والتباحث بين دول العالم الإسلامي.
وتابع "إننا سنتباحث مع كبار المسؤولين التونسيين حول تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي"،معرباً عن أمله في إجراء مباحثات بناءة وجيدة نظراً إلى المواقف المشتركة للبلدين.
وأشار إلى أن تونس تعتبر نموذجاً ناجحاً لتواجد الشعب في الساحة في العالم الإسلامي، معرباً عن ارتياحه لان هذا النموذج يواصل مسيرته بصورة جيدة.