تدشين صاروخ 313

الخميس ٢٧ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

أثار صاروخ إيرانيّ جديد قلق إسرائيلي من تنامي قدرات إيران العسكرية تقرير للقناة العاشرة الاسرائيلية يسلط الضوء على هذا.

صاروخ إيرانيّ جديد يقابله قلق إسرائيلي إضافيّ من تنامي قدرات إيران العسكرية كيف يمكن وصف هذه الصورة؟
ليس ما يقلق الإحتلال الإسرائيلي القدرات الصاروخية المتنامية لإيران فقط و إنما الإنفتاح الأوروبي الدبلوماسي عليها بعد حصيلة المفاوضات النووية و من نتائجه إعادة فتح السفارة البريطانية في طهران جاء ذلك في تقرير القناة الأولى الاسرائيلي.
كيف يفهم الإحتلال الإسرائيلي هذا الإنفتاح الأوروبي على إيران لا سيّما في مسألة إعادة فتح السفارة البريطانية في طهران؟   
قنبلة إيهود باراك المدويّة لم تنتهِ مفاعلها داخل الكيان بعد فما كشفه عن عجز كيانه عن شنّ حربٍ على إيران ورفض ثلاث خطط وضعت لشنّ هجماتٍ على منشآت نووية إيرانية كشف حقيقة التهويل والتهديد الذي كان يطلقه قادة الإحتلال ضدّ إيران تقرير القناة الأولى الاسرائيلية يسلط الضوء على هذا.
كيف يمكن تفسير قنبلة باراك وتأثيرها في صورة الإحتلال و بالتالي تهديداته بالخيار العسكري ضدّ إيران؟
المساعدات الأمنية والعسكرية الأميركية للكيان الإسرائيلي لم تتوقف يوماً وقد إرتفعت وتيرتها بعد حصيلة المفاوضات النووية بين إيران والسداسية الدولية والتي تسعى واشنطن لتمريرها في الكونغرس عبر إرضاء الكيان الإسرائيلي والحفاظ على تفوقه العسكري تفاصيل ذلك جاء في تقرير القناة الأولى الاسرائيلية.
كيف يمكن تفسير هذه الرزمة الأميركية من المساعدات الأمنية والعسكرية للكيان الإسرائيلي والتي هي ليست جديدة بطبيعة الحال؟


إلى الحراك الدبلوماسي الإقليمي والدولي لحلّ أزمات المنطقة ولا سيّما الأزمة السورية يتوقف عنده الإعلام الإسرائيلي بكثير إهتمام مركزاً على دور إيران و روسيا في هذا الحراك التفاصيل نشاهدها في تقرير القناة العاشرة.
كيف يمكن تفسير هذا الحراك؟
الضيف:

وليد محمد علي - مدير مركز باحث للدراسات الفلسطينية