كيف بقيت غزة منتصرة بعد سنة على الحرب؟

الأربعاء ٠٩ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

غزة بقيت مقاومة وستبقى مقاومة. هذه حقيقة الصورة التي اعترف بها الاحتلال بعد أكثر من سنة على حربه الأخيرة على القطاع. حرب زعم الإسرائيليون أنهم تمكنوا فيها من تدمير القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية وانتزعوا الأمان للمستوطنات القريبة فإذا بالصورة تنقلب كما سنشاهد في هذا التقرير الذي يعتمد على ما يقوله الإعلام الإسرائيلي نفسه

س: إذاً انقلبت الصورة عند الاحتلال بعد مرور سنة على الحرب الأخيرة على القطاع بقيت المقاومة في غزة في موقع القوة، كيف يمكن تفسير ذلك؟

س: كيف يمكن تفسير عجز الاحتلال عن حماية المستوطنات قرب القطاع بالرغم من كل الإجراءات والاعتداءات والتهديد؟

ما فوق أرض القطاع ليس كما تحتها. سلسلة الأنفاق التي زعم الاحتلال تدميرها خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة عادت لتؤرق الإسرائيليين عسكريين ومستوطنين. بعد سنة على العدوان الذي استمر واحدا وخمسين يوما ثبت كذب الاحتلال فالأنفاق ما زالت موجودة وما زالت تشكل الخطر الأكبر كما يقر الإعلام الإسرائيلي نفسه .

س: أنفاق غزة تشهر في وجه الاحتلال كأخطر الأسلحة التي تهدد بها المقاومة الفلسطينية الإسرائيليين كيف ينعكس ذلك على الاحتلال؟

يبدو أن الحماية الأميركية للنظام السعودي سياسيا وأمنيا لم تعد ترق لبعض الأميركيين الذين يتذمرون من هذا الدعم ومنهم مرشح انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الملياردير دونالد ترامب الذي أطلق مؤخرا تصريحات نارية طالب فيها من السعودية دفع أموال للشعب الأميركي مقابل الحماية التي تؤمنها أميركا لها .

س: كيف يمكن تفسير مطالبة ترامب السعودي بدفع المال مقابل حماية أميركا لها، عما ينم هذا وإن لم يكن له تأثير مباشر في سياسة واشنطن تجاه الرياض؟

الضيف:

محمد فقيه - مدير معهد الدراسات الدولية