فيديو: مقتل 36 من داعش في معارك دير الزور+تفاصيل

الجمعة ١١ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٢:٢١ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-11/09/2015- اكد المرصد السوري المعارض مقتل 36 من عناصر داعش على الأقل وآخرين من الجيش السوري في هجوم كبير شنته الجماعة على مطار دير الزور العسكري شرقي البلاد، فيما أفاد مصدر عسكري سوري أن الجيش أفشل الهجوم ووسع من نطاق عملياته، كما أفشل عدة محاولات تسلل من الجهة الجنوبية الشرقية للمطار.

بهذه التفجيرات ظن مسلحو "داعش" ان بإمكانهم اختراق أسوار مطار دير الزور العسكري، ولكن في مهب الرياح باءت محاولاتهم، حامية المطار صدت هجوما عنيفا لداعش وقتلت عشرات المهاجمين حسب ما افا المرصد السوري المعارض.
الجيش السوري أحبط جميع محاولات التسلل للمسلحين وفجر خمسة اليات مفخخة قامت داعش بتجنيد أطفال وارسالهم لتفجيرها كما قتل عددا من الانتحاريين.
ومنذ عدة أيام ولاتزال الاشتباكات في محيط المطار على أشدها، حيث لجأت داعش إلى تكثيف العمليات الانتحارية من الجهة الجنوبية الشرقية، استهدفت خلالها كلية الزراعة وكتيبة الصواريخ، لجعلها خاصرة رخوة للمطار، كما استقدمت تعزيزات اضافية بعد فشلها بالسيطرة على هذا المطار أو اختراقه أو حتى تعطيل حركة طائراته، التي كبدتها خسائر جسيمة خلال الاشهر الماضية.
الجيش السوري رد على هجوم المسلحين بنيران كثيفة وقصف بالصواريخ أماكن تجمعهم، كما قامت الطائرات الحربية بتنفيذ طلعات جوية قصفت فيها ارتال المسلحين واوقعت عشرات القتلى والجرحى في  بلدتي حويجة صقر والجفرة اللتان يعتبرهما المسلحون نقطة انطلاق لتنفيذ هجماتهم على المطار.
استماتة المسلحين في خرق أسوار المطار وفشلهم المتكرر، دفع الابواق الاعلامية الموالية لداعش لإذاعة أخبار عن نصر كبير للمهاجمين وسيطرتهم على أماكن واسعة فيه، إلا أن مصادر عسكرية سورية أكدت زيف هذه الادعاءات، كما أفادت بتقدم الجيش وتعزيزه لمواقعه حول المطار، أما تلك المباني التي تم الحديث عن السيطرة عليها فقد تم إخلاؤها منذ أشهر.
الهجوم عنيف لكنه ليس الاول على المطار، أمر جعل الجنود السوريين المرابطين فيه على جهوزية ومعرفة بأساليب داعش القتالية، وهو مادفع الجيش لإحاطة المطار بحقول من الالغام، وتركيز ضرباته على بعض القرى المحيطة بالمطار كالجبيلة والحويقة والجور.
ويمثل مطار دير الزور العسكري خطا أحمر بالنسبة للجيش السوري، إذ يعتبر أحد أهم المراكز العسكرية التي تفشل عمليات داعش بنقل العتاد والسلاح إلى ريف حلب، في ظل إغماض التحالف الدولي أعينه وعدم تحريكه لأي ساكن.
MKH-11-11:46