فيديو..ما الهدف من عملية اختطاف العمال الاتراك ببغداد؟

الإثنين ١٤ سبتمبر ٢٠١٥ - ١٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 14-9-2015 أعرب سياسيون عراقيون وأوساط شعبية عن تأييدِهم لدعوة المرجعية الدينية في العراق المطالبة باطلاق سراح العمال الاتراك المختطفين في بغداد.

وأكد نواب في البرلمان العراقي على أن مثل هذه الأعمال تقف وراءها جهات تسعى لضرب الوضع الأمني في العاصمة بغداد.

ان بعض الجهات تتخذ وسائل شتى في سبيل تحقيق هدفها واختطاف العمال الاتراك من وسط مشروع بناء ملعب اولمبي في بغداد، وهو يعد امرا بعيد عن كل القيم الانسانية والاسلامية بلاشك، هكذا هي ارتدادات الحادثة على المستوى السياسي، وحتى المرجعية الدينية التي دخلت على الخط وطالبت باطلاق سراح العمال الاتراك. نواب في البرلمان العراقي قالوا القول نفسه، عملية الاختطاف مرفوضة.

هذا وقال النائب في البرلمان العراقي حامد المطلك في تصريح للعالم: مهما كانت الاسباب ومهما كانت المسببات، لا يمكن ان ناخذ البريء بجريرة المذنب، لذلك انا اقول، انا مع صوت السيد السيستاني، مع المرجعية في ضرورة اخراج هؤلاء الابرياء واعادتهم الى عملهم او الى اهلهم.

ما حصل في عملية اختطاف العمال الاتراك مدان بشدة من كل القوى السياسية، ويرى متابعون ان هذه الحادثة لاريب انها مقصودة من قبل جهات تسعى لضرب الوضع الامني.

وصرح السياسي العراقي سعد المطلبي للعالم: امر السيد السيستاني كان واضحا جدا بضرورة اطلاق سراح الابرياء مباشرة وان من يتبع مذهب ال البيت لا يقوم باختطاف المواطنين ولا يتلثم ولا يرفع شعارات طائفية بالنسبة للعمال الموجودين في العراق بشكل قانوني.

وايا كانت النوايا من خلال اختطاف العمال الاتراك فان المواطن العراقي يرى ان العملية سيكون لها تاثيرا على الوضع الاقتصادي والامني مطالبا الحكومة بدعم القوى الامنية لمنع تكرار ذلك.

وقال احد المواطنين العراقيين في تصريح للعالم: انا في الاساس ضد هذه العملية، ما يسمى الخطف او القتل، هذا عمل لا انساني، وعلى الحكومة ان تمتلك القدرة والامكانية ان تحمي جماهيرها وناسها، وعملية اختطاف العمال الاتراك من هذا الملعب عملية غير انسانية.

وصرح مواطن آخر: نحن نتمنى من الحكومة العراقية ومن وزارة الداخلية والدفاع وعمليات بغداد، ان تكثف من عملها الاستخباراتي، ان وضع العاصمة يختلف عن وضع مدن عراقية اخرى، لماذا هذا الاختطاف والابتزاز.
FF-14-17:35

كلمات دليلية :