وأوضحت المديرة العامة للمنظمة آيرينا بوكوفا في مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة البلغارية صوفيا، أن صورا بالأقمار الاصطناعية وتدفق قطع أثرية إلى أسواق بيع الآثار، يؤكدان "نهبا واسع النطاق"، عبر القيام بعمليات حفر غير مشروعة، مشيرة إلى أن مكافحة تهريب هذه القطع الأثرية أصبح "أهم أولوية" لليونسكو.
وأضافت بوكوفا أن تهريب القطع الأثرية يهدف إلى مد الجماعات الارهابية بالمال، داعية دول الاتحاد الأوروبي خصوصا، إلى تعزيز تشريعاتها لوقف عمليات التهريب تلك.
ويعكف "داعش" على تدمير المواقع الأثرية في المناطق التي استولى عليها في سورية والعراق، والإتجار بالتحف والقطع الأثرية التي نهبت من المتاحف في كلا البلدين، وتلك التي تم التنقيب عنها بطريقة بدائية.
وكانت صور الأقمار الاصطناعية للأمم المتحدة قد أظهرت في الأول من أيلول/سبتمبر، تدمير داعش معبد بل، جوهر مدينة تدمر الأثرية في سوريا، ووصفت يونسكو ذلك بأنه "جريمة لا تغتفر بحق الحضارة".