نتنياهو يتباهى بفشل مشروع قرار حول "النووي"

نتنياهو يتباهى بفشل مشروع قرار حول
الأحد ٢٠ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٧:٤٠ بتوقيت غرينتش

خرجت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن طورها، وهي تبدي ارتياحها لنجاح الجهد الأميركي بمنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تبني المقترح المصري بفرض الرقابة على قدرات "إسرائيل" النووية.

وأفاد موقع "السفير" ان 61 دولة صوتت ضد مشروع القرار المصري، في حين لم ينل تأييد سوى 41 دولة، فيما تعتبر "إسرائيل" هذا التصويت إنجازاً، مقارنة بما حدث في العام الماضي حين صوتت ضد مشروع القرار نفسه 58 دولة وأيدته 46 دولة.
وقد فشل مشروع القرار المصري، الذي يعرض بشكل دوري على الاجتماع السنوي للوكالة الدولية للطاقة النووية، إثر جهود بذلتها الإدارة الأميركية مع الكثير من دول العالم، وخصوصاً في الغرب لمنع مناقشة الأمر.
ومعروف أن أميركا توفر الغطاء الدولي للمشروع النووي الإسرائيلي، وترفض إجراء أي نقاش حوله في الهيئات العالمية. وقد وقفت إلى جانب "إسرائيل"، عدا أميركا وكندا وأستراليا، دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وكل دول الاتحاد الأوروبي وكذلك أوكرانيا ومولدافيا وحتى ألبانيا. كما وقفت إلى جانب "إسرائيل" دول من أميركا اللاتينية، مثل الأوروغواي وبنما وجزر المحيط الهادئ، بل ودول أفريقية مثل كينيا. ومن بين أبرز الدول التي امتنعت عن التصويت البرازيل والهند. وكان لافتاً أن روسيا والصين وتركيا وجنوب أفريقيا صوتت إلى جانب المجموعة العربية والإسلامية.
وحاولت "إسرائيل" أن تنسب الفضل في النجاح، ليس للجهد الأميركي الضاغط والمؤثر، وإنما للجهود التي بذلها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي ولجنة الطاقة النووية الإسرائيلية.
وأشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن نتنياهو تفاخر قائلا: «تحدثت بشكل شخصي مع أكثر من 30 رئيساً، رئيس حكومة ووزير خارجية. وفي أحاديثي معهم أوضحت أن لا مجال لإجراء نقاش من هذا النوع، فيما المشكلة الأساسية في الشرق الأوسط هي محاولات التسلح النووي الإيراني وتصريحات إيران الواضحة حول نياتها بتدمير "إسرائيل"».

وأضاف «أنا أبارك واقع اتساع الفجوة جوهرياً لمصلحة "إسرائيل" مقارنة بالتصويت في السنوات الأخيرة. وأنا شاكر لكل الدول التي أيدت "إسرائيل"، وعلى رأسها الولايات المتحدة، استراليا وكندا».