وفي تصريحات جديدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين رأى أن الوسيلة الوحيدة لانهاء الحرب في سوريا هي دعم الرئيس بشار الأسد في معركته ضد الارهاب
و كان المبعوث الدولي الى سوريا دي مستورا قد طرح في بداية الشهر الجاري خطة لحل الازمة السورية تتضمن مفاوضات لتشكيل هيئة انتقالية بمشاركة الاسد وصولا لانتخابات رئاسية
و يلاحظ المراقبون مرونة واضحة تبديها منذ أيام دول غربية كانت إلى وقت قريب تتمسك بأن لا يكون للأسد دور في السلطة المقبلة وكان آخر المنضمين إلى هذه المرونة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال للمرة الأولى، إن في إمكان الأسد أن يلعب دوراً في المرحلة الانتقالية ،و ذلك بعد لقائه مع الرئيس بوتين في موسكو،
و يتوقع المراقبون ان تحسم قمة اوباما بوتين الاثنين المقبل الى حد كبيرمسار تطورات الأزمة السورية، وإمكانات إيجاد حل سياسي لها.
-ما وراء المرونة الغربية تجاه الرئيس الاسد؟
-فشل مشروع الاسقاط ام تغيير موازين قوى؟
-لماذا التعنت الفرنسي؟
-لماذا تراجع اردوغان ؟
-هل تنطلق صفارة التسوية من قمة اوباما- بوتين ؟
الضيوف:
ملاذ مقداد- رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في وزارة الاعلام
بسام الملك- عضو الائتلاف السوري المعارض
نضال حمادة- كاتب سياسي