الاطلسي يساند الجيش الافغاني لاستعادة قندوز

الاطلسي يساند الجيش الافغاني لاستعادة قندوز
الخميس ٠١ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

على الرغم من انتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الاطلسي في افغانستان نشر الحلف جنودا في قندوز لمساعدة الجيش الافغاني الذي كان يواجه صعوبة الاربعاء في اخراج مقاتلي طالبان من هذه المدينة الكبيرة في شمال البلاد والتي استولوا عليها الاثنين.

واكتفى الكولونيل براين تريبوس المتحدث باسم القوات الاميركية بالقول ان الجنود الاجانب هم من القوات الخاصة وليسوا مكلفين القتال وانما تقديم "المشورة والاسناد" للجنود الافغان.

وسيطر مقاتلو طالبان الاثنين على المدينة محققين اول انتصار لهم منذ اخراجهم من السلطة في 2001 في ما شكل انتكاسة للرئيس اشرف غني وحلفائه الغربيين بقيادة الولايات المتحدة.

وكان الطالبان لا يزالون يسيطرون عند الظهر على مساحات كبيرة من المدينة.

وافاد مصدر عسكري غربي طلب عدم الكشف عن اسمه ان جنود الحلف هم اميركيون والمان وبريطانيون. ولكن الجنود الالمان عادوا الى قاعدتهم في مزار الشريف على بعد 150 كلم من قندوز، وفق متحدث باسم الجيش الالماني.

من جهة ثانية، نفذ الجيش الاميركي ثلاث غارات حول قندوز ومطارها حيث اشتدت المعارك في الليل لوقف تقدم متمردي طالبان.

وذكرت اجهزة الاستخبارات الافغانية ان الضربات الاميركية ادت الى مقتل مولوي سلام قائد ولاية قندوز لدى طالبان ومساعده و15 مقاتلا.

وقال مسؤول من طالبان في باكستان "اذا تكثفت الغارات الجوية قد ننسحب من قندوز ولكننا عازمون على توسيع رقعة الحرب نحو ولاية طخار المجاورة ومزار الشريف".

وقال بن باري الخبير لدى المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن ان "الوضع على الارض معقد وهناك مدنيون". ودلالة على ذلك قال شيخ قبلي انه ارسل اولاده الى كابول لأن الناس "خائفون من القصف".

وقال مسؤول حكومي ان الجيش الافغاني يتقدم بحذر والتعزيزات الاضافية التي وعدت الحكومة بارسالها تعيقها الالغام والقنابل المزروعة حول قندوز.