وافاد الموقع الالكتروني لوزارة الداخلية الايرانية بحسب وكالة انباء "فارس" ان رحماني فضلي اعتبر في الرسالة التي وجهها الى نظيره السعودي، بان الشيء الاكثر ايلاما من كارثة منى هو عدم تحمل المسؤولية وبالتالي عدم التعاون اللائق وغير المقبول من قبل معنيين يتولون مسؤولية استضافة وتوفير الامن الشامل لجميع حجاج بيت الله الحرام من النواحي القانونية العرفية والشرعية.
ودعا وزير الداخلية الايراني الى تعاون نظيره السعودي واصداره الايعازات اللازمة لمسؤولي اقامة مناسك الحج للتعاطي والتعامل الودي والجاد والمسؤول مع ممثل قائد الثورة الاسلامية ورئيس بعثة الحجاج الايرانيين ومندوبي رئيس الجمهورية المبعوثين الى السعودية ورئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية، لتحديد اوضاع ذلك العدد من الحجاج الذين لم يراجعوا قوافلهم منذ الحادث لغاية الان وكذلك تحديد هوية القتلى ونقلهم على الفور الى ايران وتقديم الخدمات اللائقة لمصابي وجرحى الحادث والمواساة والتعاطف والمواكبة مع ذوي ومرافقي الافراد المتوفين والجرحى.
وقد تم تسليم رسالة وزير الداخلية الايراني هذه للقائم بالاعمال السعودي في طهران خلال استدعائه الى وزارة الخارجية الايرانية يوم امس للمرة الرابعة بعد وقوع كارثة منى.
وكان وزير الداخلية الايراني ورئيس اللجنة الخاصة لدراسة كارثة منى، قد وجه رسالة لنظيره السعودي ايضا فور وقوعها.