مقتل مستوطنين في نابلس وحماس تبارك

مقتل مستوطنين في نابلس وحماس تبارك
الجمعة ٠٢ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش

قتل مستوطنان إسرائيليان برصاص فلسطيني استهدف سيارتهما قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مصدر عسكري أن المستوطنين هما من سكان مستوطنة نيريا قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة قتلا خلال وجودهما في سيارة متوجهة من مستوطنة ايتامار إلى مستوطنة ايلون موري وأشار المصدر إلى أن جيش الاحتلال شن عملية للعثور على منفذي الهجوم وأغلق منطقة الهجوم.

وقد اعلن جيش الاحتلال الاستنفار في المنطقة وجاءت العملية بعدما هاجم عشرات المستوطنين سيارات الفلسطينيين في عدد من القرى في قضاء نابلس.

من جانبها باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية المقاومة في نابلس، شمال الضفة الغربية، التي نجم عنها مقتل اثنين من المستوطنين، وعدّتها رد فعل طبيعيًّا بسبب  جرائم الاحتلال والمستوطنين التي كان أبرزها إحراق عائلة دوابشة.

وقال الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري، في تصريحٍ خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "عملية نابلس رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال، وعمليات الاقتحام للمسجد الأقصى، وجرائم المستوطنين في الضفة، التي كان أبرزها إحراق عائلة دوابشة مؤخراً".

وأضاف "حماس تبارك هذه العملية، وتدعو إلى استمرار كل أشكال المقاومة؛ لردع الاحتلال عن الاستمرار في سياسة التهويد في القدس المحتلة، وردع المستوطنين عن الاستمرار في جرائمهم".

وكان الطفل الرضيع علي دوابشة قتل حرقاً بعدما أحرق مستوطنون منزل عائلته في قرية دوما، بنابلس، في 31 يوليو/ تموز الماضي، فيما أصيب والداه بحروق بالغة الخطورة، سرعان ما لحقوا به، ولا يزال شقيقه الوحيد المتبقي يعاني من إصابات خطيرة. 

 كما باركت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري، لحركة "حماس" عملية نابلس، مشددة على أنها لن تكون الأخيرة.

وقال الناطق باسم الكتائب، أبو عبيدة، في تغريدة له على "تويتر": "نبارك العملية البطولية ضد المغتصبين الصهاينة"، عادّاً أنها "رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه في القدس والضفة".

وشدد أبو عبيدة، على أن العملية لن تكون الأخيرة بإذن الله.