اضافة الى كارثية الوضع الانساني..

الأوبئة والامراض الفتاكة تنتشر في مناطق صعدة باليمن

الأوبئة والامراض الفتاكة تنتشر في مناطق صعدة باليمن
الثلاثاء ٠٦ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٧:٣٢ بتوقيت غرينتش

كشف مدير مكتب الصحة العامة بمحافظة صعده عن انتشار عدد من الاوبئة والامراض الفتاكة في عدد من مناطق محافظة صعدة.

ونقل موقع "يمني بريس" عن عبد الاله العزي توضيحه في تصريح له أمس الاثنين 5 اكتوبر 2015م ان القصف الكثيف لطيران العدوان السعودي على المحافظة والتي استخدمت اسلحة محرمة دوليا نتج عنها انبعاث غازات سامة ادت إلى إنتشار الأوبئة والأمراض في عدد من مديريات محافظات صعده “.
وأضاف” سقط حتى الآن حوالي 1200 شهيد في صعده جلهم نساء وأطفال ، وأكثر من 2500 جريح معظمهم ايضاً نساء وأطفال كون العدوان يستهدف المنازل ويدمرها على رؤوس ساكنيها “.
واشار إلى أن العدوان السعودي دمر خمسة مستشفيات بما تحتويه من أدوية ومستلزمات طبية في كلاً من ، رازح ، والظاهر ، والملاحيط ، وباقم ، وكتاف ، إضافة إلى تدمير ستة مراكز صحية بما فيها أيضاً من أدوية ومسلتزمات طبية وأجهزة كان يعتمد عليها قطاع واسع من المواطنين في عدد من المديريات والمناطق وهي المراكز الصحية في كلاً من ، مران ، المشاف ، شدا ، المشنق ، نيد البارق ، قطابر .
ولفت إلى أن العدوان لم يستثن حتى الوحدات الصحية رغم صغرها وبساطة الأدوية التي تحتويها .. مشيراً إلى أنه دمر تسع وحدات صحية في كلاً من ، غافرة ، غزي الأزد ، ساقين ، مندبة ، غوار المشواه ، النظير ، بني القم ، الشوارق ، بركان .. مشيرا إلى أنه سقط عشرات من الشهداء والجرحى داخل هذه المستشفيات والمراكز الصحية.
وقال مدير مكتب الصحة “أن قصف الجسور واستهداف ناقلات النفط زاد الوضع سوءاً على ما كان عليه من السوء ، مشيراً إلى ان الأدوية والمستلزمات في المستشفيات المتبقية في صعده أشرفت على النفاد خصوصاً مع تزايد الجرحى الذين يستهدفهم العدوان السعودي في بيوتهم ومنازلهم ومزارعهم وقراهم واسواقهم .. لافتاً إلى ان المديريات الحدودية تعيش أصعب الأوضاع نتيجة القصف الجوي والصاروخي المكثف وتدمير أغلب المراكز الصحية والمستشفيات بتلك المديريات ، وتوقف الأخرى عن الخدمة نتيجة انعدام .
كما وأوضح أن شهداء كثر سقطوا من الكوادر الصحية التي لازالت تعمل في المحافظة إضافة إلى العشرات من الجرحى الذين جرحوا وهم يؤدون واجبهم الديني والأخلاقي في تطبيب المرضى وعلاج الجرحى الذين يسقطون نتيجة القصف الهمجي والمتوحش للعدوا السعودي الغاشم وحلفائه .

ودعا المنظمات الانسانية والدولية إلى العمل بواجبها في تخفيف المعاناة على أبناء المحافظة كون الوضع الذي وصلت إليها المحافظة نتيجة العدوان المستمر والحصار الخانق صعباً ومأساوياً ولا يمكن لاحد ان يتخيل مدى فداحة الوضع الكارثي والانساني بصعدة.