وقال عضو البعثة الايرانية الطبية في الديار المقدسة داوود باقري لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: عندما قلت الحدة والوطأة عن مكة المكرمة ودخلت البعثة الايرانية الطبية في التعاون بنقل المجروحين والمصابين والضحايا، تم التعرف على الكثير من الاجساد، ووتم ايكال هذا الامر الى البعثة الطبية الايرانية، وكان التعاون افضل بعد تلك الفترة، ووجدنا تعاونا افضل مما كان عليه سابقا.
واضاف باقري: الاخوة كانوا يتفقدون الجثامين في الحاويات، ويتعرفون على الكثير من القتلى الايرانيين، وبعد ذلك الوفد الايراني الذي كان يذهب الى المشافي تعرف على الكثير من الضحايا، مشيرا الى ان الذين تم التعرف عليهم نقلوا الى ايران والجثامين التي لم يتم التعرف عليها يتوقع ان يتم ايصالها الى ايران خلال الايام المقبلة.
واكد عضو البعثة الايرانية الطبية في الديار المقدسة داوود باقري ان الاجساد التي استلمناها حتى الان هي قيد التعرف على هويتها، ومشيرا الى ان احد اطباء البعثة كان ضمن الضحايا وتانم التعرف عليه، وارسلنا صوره الى عائلته وتم التعرف عليه بشكل صحيح.
واوضح باقري ان بعض الاجساد مشوهة جدا ومازالت هي في القاطرات، ونحن حاولنا نقلها الى مكان يكون في متناولنا، من اجل التأكد اكثر من صحة هويتها، وبعض الاجساد التي لم يتم التعرف عليها ستبقى.
وتوقع عضو البعثة الايرانية الطبية في الديار المقدسة داوود باقري ان يرتفع عدد الضحايا لان الاجساد يتم التعرف عليها، وانا لم اشاهد مثل هذه التشوهات، نافيا ان يكون هناك جرحى ايرانيين من كارثة منى مازالوا في المستشفيات السعودية، موضحا ان بعض الزوار الذين مازالوا في مكة قد يتعرضون لحادث او يراجعوا المراكز الصحية.
MKH-7-14:40