فيديو وتقرير خاص؛ لحظة تفجير أنقرة!!

الأحد ١١ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٧:٢٥ بتوقيت غرينتش

أنقرة(العالم)-11/10/2015- حملت المعارضة التركية حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم مسؤولية مقتل وجرح العشرات من المتظاهرين في التفجير الذي استهدف مسيرتهم المعارضة للنظام، مؤكدة أن التفجير جاء ليكرس سياسة الحزب الواحد في دعمه للارهاب.

وقتل نحو مئة شخص وجرح 250 اخرون بينهم نحو 50 في العناية المركزة، في تفجيرين وقعا قرب محطة القطار في العاصمة انقره، حيث رجحت السلطات ان يكونا ناجمين عن عمليتين انتحاريتين.
عشرات القتلى وإعداد كبيرة من  الجرحى بتفجيرين مزدوجين استهدفا تجمعا نظمته منظمات المجتمع المدني تحت عنوان "الديمقراطية والسلام" للتنديد بسياسات حكومة حزب العدالة والتنمية الداخلية والخارجية.
وقال مواطن تركي لقناة العالم الاخبارية الاحد: المذنب والمسؤول عن التفجير هو الحكومة، من سنتهم غيرها؟، من كان عليه الأخذ بالتدابير الأمنية؟، أليس الحكومة؟، كل الأحاديث التي تتهم المنظمات الإرهابية لا أساس لها من الصحة، لأن الحكومة لم تتخذ الاحتياطات الأمنية، لهذا وقع الانفجار، رغم هذا بدأت الشرطة ترمي الغاز المسيل للدموع.
الى ذلك اضاف مواطن تركي لقناة العالم الاخبارية: كنت موجوداً أثناء التفجير، أتهم عناصر لها ارتباط بحزب العدالة والتنمية، جندوا من يقوم بهذه العملية كي لا يعلو أي صوت معارض لهم وكي يبقوا في السلطة والحكم.
واكد ثالث لقناة العالم الاخبارية: قطعونا إلى أشلاء، حولوا سلامنا إلى متفجرات ودماء، السبب والقاتل معروف لدينا وللجميع.
الأتراك اتهموا الحكومة بالوقوف وراء العمل الإرهابي، وخلق حالة فوضى وعدم استقرار لتوحي للناخب التركي أن الضمانة الوحيدة لاستقرار تركيا لن تكون إلا بحكم الحزب الواحد.
وقال إلهان يغيت المسؤول عن تنظيم التجمع لقناة العالم الاخبارية: تجمعنا مرخص من قبل ولاية أنقرة، هدفه الدعوة للسلام وإنهاء الحرب التي بدأتها العدالة والتنمية، بعد فشلها في انتخابات السابع من حزيران بهدف استمرارهم في الحكم وكي يبقى اردوغان على رأس سلطتنه التي أسسها.
واضاف: المسؤول عن العملية الإرهابية هو الحكومة، فمنذ 15 عشر يوماً نلتقي يومياً مع أجهزة الأمن وأنا شخصياً أنسق معهم، لا اعتبر أن ما حدث هو تقصير من الأمن بل عن سابق إصرار وبشكل مقصود سمحوا بهذا العمل الإرهابي، من أجل أن تبقى حكومة حزب العدالة والتنمية في الحكم في الانتخابات المقبلة تعمل على زرع حالة من الخوف في ذهن المواطن التركي.
وتابع: لأن جميع استطلاعات الرأي تشير انخفاض أصوات العدالة والتنمية، وأيامه أصبحت معدودة، تفجير اليوم له علاقة بما يحدث في الشرق الأوسط وخاصة سياسة العدالة والتنمية في سوريا وإفلاسها هناك، وما حدث هو انعكاس لفشل هذه السياسة وسياسة دعمها للإرهاب وفتح حدودها للإرهابيين.
المجتمعون أكدوا وقوفهم ضد الإرهاب ودعوا إلى توحيد الأصوات للوقوف ضد السلاح والتسليح وعسكرة المنطقة في سبيل تحقيق اجندات سياسية.
MKH-11-06:36