صالحي: مصادقة البرلمان على الاتفاق النووي دعم قوي لتنفيذه

صالحي: مصادقة البرلمان على الاتفاق النووي دعم قوي لتنفيذه
الخميس ١٥ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠١:٣٣ بتوقيت غرينتش

اعتبر مساعد رئيس الجمهورية علي اكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية، ان مصادقة مجلس الشوري الاسلامي و مجلس صيانة الدستور على خطة برنامج العمل المشترك الشاملة، تشكل دعما قويا للحكومة لتنفيذ المراحل القادمة للاتفاق.

وقال في تصريحات للصحفيين اليوم الخميس على هامش الاجتماع الـ11 لحزب المؤتلفة الاسلامي، انه يتوقع الاعلان رسميا عن قبول الاتفاق النووي بين ايران و مجموعة 5+1 الدولية يوم الاثنين المقبل.

وحسب وكالة تسنيم الدولية للانباء، اضاف صالحي: ان الحكومة تتمتع حاليا بدعم قوي لتنفيذ الاتفاق النووي، متوقعا الاعلان رسميا عن قبول اتفاق برنامج العمل المشترك الشامل بين ايران الاسلامية ومجموعة 5+1 الدولية، يوم الاثنين المقبل.

وأوضح صالحي بانه من المتوقع أن يغادر مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي ومساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي الى فيينا اليوم الخميس، واذا ما مضت جميع الاجراءات المتفقة، سيتم الاعلان رسميا عن قبول برنامج العمل المشترك من قبل كافة الاطراف.

وبيّن رئيس منظمة الطاقة الذرية ان الاعلان يعني أن الطرفين (ايران ومجموعة دول 5+1) قد استكملا اجراءات خطة العمل المشتركة في بلدانهم، وأن ايران بدورها أتمت الاجراءات في مجلس الشورى الاسلامي ومجلس صيانة الدستور.

واكد صالحي انه بمجرد الاعلان الرسمي، سيقوم الاتحاد الاوروبي بالاعلان عن رفع اجراءات الحظر، الى جانب اعلان الرئيس الاميركي عن رفع جزء من الحظر وتعليق جزء آخر ويتعهدان بتنفيذ ذلك.

وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية: أنه يتبقي موعد التنفيذ والذي يتعلق بتنفيذ ايران لتعهداتها المنصوص عليها في برنامج العمل المشترك فيما يخص منشأتي نطنز وفوردو ومفاعل اراك، وأن هذا العمل وفق خارطة الطريق سيتم خلال شهر الى شهرين، معربا عن امله بان يتم تفعيل برنامج العمل المشترك لبرنامج ايران النووي، في منتصف كانون الاول القادم.

وحول البعد التقني للاجراءات التي تعهدت ايران بتنفيذها، أوضح صالحي أن طهران يجب أن تخفض عدد اجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز وفق المنصوص عليه في برنامج العمل المشترك، والعمل ينطبق على نحو مماثل في منشأة فوردو ايضا بجانب أن مفاعل اراك سيشهد استبدال المخزن الرئيسي للمفاعل بآخر.

من جهة ثانية اكد صالحي أن ايران الاسلامية تفاوض اليابان ودولا اخرى في مجال السلامة النووية التي تعد من اهم ابعاد القضية النووية.. لافتا الى أن اليابان اعلنت استعدادها للتعاون مع طهران بهذا الخصوص.