اوباما يشترط التخلي عن النووي للتحاور مع كوريا الشمالية

اوباما يشترط التخلي عن النووي للتحاور مع كوريا الشمالية
الجمعة ١٦ أكتوبر ٢٠١٥ - ١٠:١٥ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة ان واشنطن مستعدة "للحوار" مع كوريا الشمالية، الا انه اشترط اولا ان تتخلى بيونغ يانغ عن اسلحتها النووية.

واعتبر اوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون-هاي في البيت الابيض، ان التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هو "العمود الفقري للسلام والامن في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة".

وقال ان "برنامج صواريخ كيم جونغ-اون لم يحقق شيئا سوى تعميق عزلة كوريا الشمالية" (حسب قوله)، في اشارة الى رئيس كوريا الشمالية.

واضاف "اليوم انا والرئيسة بارك نجدد التاكيد ان شعبينا لن يقبلا مطلقا بان تكون كوريا الشمالية دولة تملك اسلحة نووية".

واشار الرئيس الاميركي كذلك الى انه يرحب بمبادرة الرئيسة الكورية للسلام والتعاون في شمال شرق اسيا، وهو منتدى يتوقع ان يشمل كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا ومنغوليا.

وتعتبر سيول هذه المبادرة وسيلة لتعزيز التعاون الاقليمي مع ابقاء القنوات الدبلوماسية المقيدة مفتوحة مع جارتها النووية بيونغ يانغ.

من جانبها، لفتت بارك الى انها التقت القادة الصينيين موضحة انهم يوافقون على "ملاحظاتها في شان البرنامج النووي لكوريا الشمالية".

وخلال ترؤسه عرضا عسكريا كبيرا لقواته في العاشر من تشرين الاول/ اكتوبر، اكد كيم جونغ-اون استعداد بلاده لمواجهة اي تهديد من الولايات المتحدة.

واجرت بيونغ يانغ ثلاث تجارب نووية في تشرين الاول/ اكتوبر 2006 وايار/ مايو 2009 وشباط/ فبراير 2013. وقالت انها بصدد اجراء تجربة رابعة كحق شرعي لها في اطار برنامج للاسلحة النووية والصواريخ لا يزال مستمرا رغم العقوبات الدولية.