ذكرت التقارير المحلية أن الطفل " شياوي" كان في طريقه إلى المدرسة في يوم 24 سبتمبر عندما قام أحد الرجال باختطافه، ثم غطى عيونه وفمه بالأشرطة، وأبقاه رهينة في منزل مهجوز بقرية نائية وتركه للاتصال بوالده لطلب فدية.
بعد أن أدرك شياوي أن خاطفه غادر المنزل تمكن من تحرير نفسه من الحبل، وحاول الهرب من المكان لكنه اصطدم بالرجل خارج المنزل، وقام بجره إلى الداخل وقيده بإحكام هذه المرة.
لم ييأس شياوي وبدأ بمحاولته الثانية، واعتمد هذه المرة بالصراخ مرتين للتأكد من أن الرجل ذهب بعيدا، وبدأ يتسلل للخروج من المنزل، ثم جلس على الطريق بيده المقيدة ووجه المغطى بكيس بلاستيكي ينتظر أحدا لمساعدته.
لحسن الحظ تمكن الأهالي من رؤيته وتم استدعاء الشرطة التي بدورها ألقت القبض على الخاطف داخل مقهى إنترنت محلي.
قال تشياوي للصحفيين: أنه تعلم حيل الهروب من أفلام الجريمة التي يعشقها بشكل كبير، حيث تعلم كيف يتعاون مع الخاطفين لكسب مزيدا من الوقت، والإنتظار لحين تسنح الفرصة المناسبة للهرب.