وخلال لقائه رئیس مجلس العلاقات الدولیة ووزیر الخارجیة الروسیة السابق ایغور ایفانوف، علی هامش منتدی 'فالداي' في مدینة سوتشي بروسیا، قال لاریجاني بشان العملیات التی تقوم بها روسیا ضد الارهاب فی سوریا، ان الظروف الاقلیمیة اقتضت اتخاذ مثل هذا القرار.
واضاف، ان الارهابیین اثبتوا بانهم لا یقبلون باي هیکلیة وهم لا ینتظرون السیاسیین في غرف اتخاذ القرار لذا فان التصدي للارهابیین یعتبر من القضایا الاساسیة وما لم یتم القضاء علیهم فلا یمکن ارساء النظام السیاسي.
واکد لاریجاني بان تقدما جیدا قد حصل في مسار مکافحة الارهاب واضاف، ان الارهابیین مثلما جاؤوا سریعا فمن الممکن ان یذهبوا سریعا ایضا، وینبغي تنسیق مجموع الاجراءات المتعلقة بکیفیة القضاء علیهم مع الاخذ بالاعتبار اداء سائر الدول ولقد کان دور روسیا ایجابیا في التصدی للارهابیین.
کما اشار الی القضیة الیمنیة قائلا، ان تنظیم القاعدة الارهابي ینشط ویتوسع في الیمن في الوقت الحاضر واعتقد انه في ضوء هذه الظروف ستحدث ازمة اخری مستقبلا.
من جانبه اشار رئیس مجلس العلاقات الدولیة الروسیة خلال اللقاء الی نتیجة المفاوضات النوویة بین ایران ومجموعة '5+1' معتبرا الاتفاق النووي انتصارا لیس لایران فقط بل کسابقة لحل سائر القضایا العالمیة والاقلیمیة بحیث ان مثل هذا التوجه متعدد الاطراف یمکنه ان یاخذ بالاعتبار مواقف الاطراف المعنیة بالمفاوضات.
واکد موقف بلاده الداعم لمشارکة وحضور ایران النشط في القضیة السوریة وقال، اننا ننسق مواقفنا مع طهران وهنالك امامنا عمل صعب.
واوضح بان حقائق المنطقة هي بشكل بحیث لا یمکن حل مشاکلها من دون مشارکة روسیا وایران واضاف، ان الاهداف الاستراتیجیة في سوریا تتمثل في الحفاظ علی السیادة الوطنیة ووحدة الاراضي ومن ثم ارساء الامن والاستقرار السیاسي.
واعرب عن سروره لدور ایران کلاعب کبیر في المنطقة، وقال، انه الان وللحیلولة دون الفوضی التي یسعی لها الارهابیون في المنطقة يجب ان نعمل بدعم من طهران لمساعدة سوریا والعراق لصون سیادتهما الوطنیة.
وقال ایفانوف، لقد قلنا في المحادثات مع الامیرکیین بان قضیة الیمن ستخلق مشاکل للسعودیین واعلنا لهم بان ایران لا ینشأ منها ارهابیون بل انها تعمل علی مکافحة الارهابیین.