السيد نصرالله: "اسرائيل" مجرد أداة تنفيذية في مشروع الهيمنة الأميركية

السيد نصرالله:
الجمعة ٢٣ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ان اميركا باعتبارها وريث الاستعمار القديم لاتتعامل مع قضايا المنطقة على أساس عشوائي وهدفها الرئيسي الهيمنة على المنطقة، وأنها وحلفاؤها يعملون للسيطرة على مقدرات الأمة وإخضاعها.

وقال السيد حسن نصر الله خلال مشاركته شخصيا مساء الجمعة في الليلة العاشرة من مراسم عزاء الامام الحسين عليه السلام ان "من يريد أن يستقل بقراره الوطني لن يكون مقبولا بنظر السياسة الأميركية"، واشار إلى ان هدف أميركا من حربها على المنطقة السيطرة هي على ثروات الأمة.

واشار نصر الله إلى أن الحكومات العربية لاتملك القدرة حتى على تسعير النفط، و ان الغرب يريد بلادنا أسواقا لمنتجاته وأسلحته، فالذين يحكمون في اميركا هم أصحاب شركات النفط والسلاح.

واعتبر أن "اسرائيل" ليست المشروع وإنما هي أداة تنفيذية في مشروع الهيمنة الأميركية على منطقتنا، فليس من المسموح في اطار المشروع الأميركي للمنطقة ظهور دولة قوية سواء كانت عربية أو اسلامية، وأضاف من يتحمل المسؤولية الأولى عن كل ما تفعله "اسرائيل" هو الإدارات الأميركية المتعاقبة، فدعم أميركا لأعتى الديكتاتوريات في المنطقة وأسوأ أنظمة الفساد دليل على أن دعوة اميركا للديموقراطية كذبة وخديعة.

واكد نصرالله ان اميركا ستشن الحروب المباشرة أو بالوكالة أو اثارة الحروب الأهلية في الدول، التي تريد أن تكون قوية بالمنطقة، فدعم أميركا لأعتى الديكتاتوريات في المنطقة وأسوأ أنظمة الفساد دليل على أن دعوة اميركا للديموقراطية كذبة وخديعة، بينما تفرض الإرادة الأميركية قوانين الديموقراطية وتدرج في لائحة الإرهاب الحكومات التي لا تخضع لها.

ونوه الأمين العام لحزب الله، إلى كذبة أميركية حول النووي الإيراني ألحقت الأذى بشعب على مدى 13 عاما، فمشكلة ايران تتلخص في أنها تريد أن تكون مستقلة وسيدة نفسها.

واعتبر ان الحرب على سوريا والعراق واحدة ولكنها متعددة الأشكال، فأميركا هي التي تدير كل هذه المعارك في منطقتنا، والحكومات الاقليمية أدوات في الحرب الأميركية على العراق وسوريا واليمن، فقد ارادوا للحرب أن تأخذ بعدا طائفيا ولكن فشلوا بسبب وعي الأمة، وزعموا أن الحرب القائمة طائفية لينضم المرتزقة في القنال إلى جانبهم.

 

 

كلمات دليلية :