"وصايا" ابن الجبير التنموية لايران!

السبت ٣١ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٣:٢٨ بتوقيت غرينتش

أوصى وزير خارجية المملكة السعودية، عادل ابن الجبير، اليوم (السبت)، إيران بان تستغل عوائدها النفطية بعد رفع الحظر عنها "في التنمية الاقتصادية لا في السياسات العدائية"، حسب قوله.

وفيما شهدت ايران قفزات تنموية كبيرة على صعيد الفضاء والتقنية النووية السلمية والاكتفاء الذاتي الزراعي ومؤشرات التنمية الانسانية والسياسية ومختلف الصناعات الاساسية والاستهلاكية والطب والنانو، لا تزال الدول الخليجية وفي مقدمتها السعودية تعتمد على انتاج خامات النفط كمصدر اساسي لعوائدها المالية.

وبحسب صحيفة الحياة السعودية، أعرب ابن جبير، على هامش مؤتمر أمني في العاصمة البحرينية المنامة، عن اعتقاده أن الصراع في اليمن، حيث تشن السعودية عدوانها منذ ثمانية شهور وتتفنن في قتل الاطفال والنساء وتدمير هذا البلد الفقير، "يدخل مرحلة أخيرة".

وفي سياق منفصل، أكد الجبير أن "المملكة قادرة على مواجهة عجز الموازنة هذا العام على رغم هبوط أسعار النفط".

وتواجه السعودية عجزاً كبيراً في الموازنة العامة يصل حسب بعض التقديرات الى 130 مليار دولار، بسبب انخفاض أسعار النفط وعدوانها على اليمن وتورطها في دعم الارهابيين في سوريا، ما استدعى سحب اكثر من 80 مليار دولار من احتياطاتها وتعطيل العديد من المشاريع التنموية وطرح سندات داخلية وتقليص الانفاق الحكومي.

وزير خارجية النظام البحريني يشبه ايران بـ "داعش"!

أما وزير خارجية النظام البحريني القبلي، خالد بن أحمد آل خليفة، فقال خلال المؤتمر الأمني الذي تستضيفه حكومته التي تعاني من انتفاضة جماهيرية منذ خمس سنوات، إن "الدعم الإيراني للتخريب في الدول العربية يمثل تهديداً كبيراً للمنطقة مثله مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)".

وبحسب موقع "ايلاف" السعودي، أضاف الوزير البحريني المعروف بعلاقاته الواسعة مع اللوبي الصهيوني في أميركا: أن "تصرفات إيران تمثل تهديدا لا يقل عن تهديد تنظيم الدولة الإسلامية"، مكررا اتهامات نظامه للجمهورية الاسلامية بـ "تهريب أسلحة إلى البحرين".

و"داعش" باعتراف الجميع ومنهم سياسيين ومسؤولين اميركيين صناعة أميركية سعودية هدفها اسقاط الانظمة المقاومة في المنطقة تحت يافطة الاسلام التكفيري الوهابي الذي تعتبر السعودية مصدره وممولته الاساس.

يذكر ان نظام آل خليفة يستعين بعناصر تكفيرية ومرتزقة آسيويين وعرب لقمع انتفاضة الشعب البحريني المتواصلة سلميا، وقد ادين اكثر من مرة من قبل منظمات دولية بسبب استخدامه الغازات السامة ضد اسر المعارضين ورصاص الشوزن لقمع التظاهرات وقتل المعتقلين بابشع الطرق والاساليب.