العثور على صندوقي الطائرة الاسودين وتشكيك برواية "داعش"

العثور على صندوقي الطائرة الاسودين وتشكيك برواية
الأحد ٠١ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٥:١٨ بتوقيت غرينتش

أكدت وزارة الطيران المصرية العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية المنكوبة التي تحطمت فوق شبه جزيرة سيناء، فيما شككت كل من موسكو والقاهرة بادعاء جماعة "داعش" الارهابية بزعمها اسقاط ا لطائرة.

وقال وزير النقل الروسي: ان ادعاءات "داعش" غير دقيقة، في حين اكد مصدر مصري مسؤول، ألا مؤشرات على وجود عمل ارهابي في الحادث.

وبعد العثور على الصندوقين الاسودين للطائرة المنكوبة، اكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي توفير جميع الظروف للتعاون المشترك في التحقيقات، فيما اعلن بوتين اليوم الأحد يوم حداد وطني، وألغى الاحتفالات باليوم الوطني وبرامج الترفيه في وسائل الاعلام.

وبحسب الرواية الامنية المصرية، فإن الطائرة سقطت بطريقة عامودية ما ادى الى احتراق اجزاء منها وانتشار اجساد الضحايا على مساحة تصل الى نحو 5 كيلومترات مربعة. وبعد ان تم تناقل انباء عن وجود ناجين بين حطام الطائرة، اكدت الوقائع السريعة عدم وجود ناجين، وسريعا توجه رئيس الوزراء المصري الى مكان الحادث للوقوف على اخر المستجدات.

وبين الفرضيات العديدة التي لم تحسم الى الان، يبقى سر الطائرة الروسية المنكوبة مدفونا في صندوقها الاسود، وعليه توجه وزير النقل الروسي ومحققون روس إلى مكان التحطم، بينما فتحت لجنة التحقيق الروسية تحقيقا جنائيا حيال الطائرة المنكوبة في سيناء، التي قال بعض سكانها إنهم رأوها تحترق في الجو قبل سقوطها.

الطائرة انشطرت الى جزائين لدى تحطمها في سيناء

ووفقا لموقع "فلايت رادار "24 على الإنترنت وهي خدمة لتعقب الطائرات تدار من السويد فإن الطائرة كانت تهبط بسرعة 1800 متر في الدقيقة حين فقدت إشارة الاتصال بها مع المراقبة الجوية.

وعثرت طائرات عسكرية مصرية على حطام طائرة الركاب الروسية التابعة لشركة "كوغاليم آفيا"، في منطقة جبلية في محافظة شمال سيناء.

الى ذلك، اعلنت كل من شركة الطيران اير فرانس ولوفتهانزا الالمانية توقيف تحليقهما فوق سيناء بعد تحطم الطائرة  الروسية.

وقالت المتحدثة باسم شركة اير فرانس: ان الشركة ستوقف تحليق طائراتها فوق منطقة سيناء كتدبير وقائي بعد تحطم الطائرة الروسية في شبه الجزيرة. كما اعلنت الناطقة باسم لوفتهانزا ان شركة الطيران الالمانية اوقفت التحليق فوق سيناء كإجراء سلامة بانتظار تحديد اسباب تحطم الطائرة الروسية.