مقاتلات روسيا تدمر خلال يومين 237 موقعا للإرهابيين بسوريا

مقاتلات روسيا تدمر خلال يومين 237 موقعا للإرهابيين بسوريا
الإثنين ٠٢ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٣:٣٨ بتوقيت غرينتش

أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف الاثنين 2 نوفمبر/تشرين الثاني أن المقاتلات الروسية شنت خلال اليومين الماضيين 237 غارة على منشآت إرهابية في سوريا.

وذكر كوناشينكوف للصحفيين أن هذه الضربات نفذت خلال 131 طلعة حربية شملت منشآت للإرهابيين في أرياف حماة واللاذقية وحمص ودمشق وحلب والرقة.

وفي التفاصيل، دمر سلاح الجو الروسي "في حرستا بريف دمشق مستودعا للذخائر المدفعية تابعا لتنظيم الدولة الإسلامية نتيجة استهداف قنبلة موجهة لمخبأ محصن.

وفي ضواحي حلب دمرت قاذفات "سو-34" بالكامل معسكرا لتدريب الإرهابيين القادمين من دول مختلفة "نتيجة ضربة بقنابل دمرت مستودع ذخائر وبنية تحتية مخصصة لتدريب الإرهابيين".

وصرح اللواء الروسي قائلا:  "في منطقة تدمر بريف حمص، شنت قاذفات سو-25 غارة على منطقة محصنة لداعش، حيث أسفرت الضربات المباشرة عن تدمير تحصينات ومخابئ تحت الأرض بالإضافة إلى مرابض مدفعية مضادة للطائرات تابعة للإرهابيين كان مركبا عليها منظومات "ز س أو-23".

وأكد أن "معطيات الاستطلاع أكدت تدميرها بالكامل".

وفي ريف اللاذقية، قال كوناشينكوف، إن المقاتلات الروسية دمرت مركزا قياديا ونقطة اتصال لـ"جبهة النصرة" قادرة على تشويش اتصالات الجيش السوري اللاسلكية.

وأضاف موضحا: "في بلدة سلمى بريف اللاذقية دمر مركز قيادي مع نقطة اتصال مموهين يقعان في منطقة مشجرة على قمة إحدى الهضاب التكتيكية المهمة لجبهة النصرة".

وبين أن "قوة إرسال نقطة الاتصال كانت تسمح بقطع الاتصالات اللاسلكية بين فرق القوات السورية المسلحة".

وتابع ممثل وزارة الدفاع الروسية أن قاذفة "سو-25" أغارت على نقطة محصنة للمسلحين في منطقة كفر نبودة في ريف حماة، حيث دمرت مدرعات وسيارات دفع رباعي محملة بمنصات صواريخ مضادة للجو وكذلك مستودع للذخيرة ما أسفر عن تدميرها واحتراقها بالكامل.

في سياق آخر، نفى اللواء إيغور كوناشينكوف للصحفيين قصف المقاتلات الروسية لمبنى المشفى في سرمين، مقدما للصحفيين صورا جوية التقطت في 31 أكتوبر/تشرين الأول تبين أن مبنى المشفى سليم، مدحضا بذلك اتهامات وسائل إعلام غربية بقصفه من قبل المقاتلات الروسية.

وقال اللواء معلقا على ذلك: "كما ترون، فإن المبنى (المستشفى) سليم.. وهذه صورة التقطناها في 31 أكتوبر عام 2015. كما ترون أيضا فإن جميع المباني والمنشآت التي كانت عام 2014، موجودة اليوم أيضا في الصورة الملتقطة أول أمس".

وذكر بأن "وسائل إعلام غربية زخرت منذ أسبوع نقلا عن المجتمع الطبي الأمريكي - السوري المُسجل في الولايات المتحدة، بكيل الاتهامات لنا، زاعمة قصف المقاتلات الروسية مشافي في بلدات سكنية مثل العيس والخضر واللطامنة وسرمين وغيرها".

وتابع مؤكدا: "كل ذلك لا أساس له من الصحة وقدم دون أي مواد عملية (تثبت ذلك)"إلا بتسجيل فيديو يزعم أنه لمشفى سرمين في ريف إدلب مدمر.

كما ذكر بأن وسائل الإعلام الغربية زعمت بأن القصف الروسي أودى بحياة 12 شخصا وأصاب نحو 30 آخرين، قائلا: "درسنا هذه المعلومات، فتبين أن هناك بالفعل مشفى في سرمين وحدها، بينما هي غير موجودة في باقي البلدات".