واستقبلت روسيا دي مستورا بعد اجتماع بمشاركة ۱۹ هيئة ودولة في فيينا الجمعة بينها الولايات المتحدة وايران والسعودية، في اوسع جهود حتى الان لانهاء النزاع المستمر منذ اكثر من اربع سنوات.
ولم يشارك في تلك المحادثات اي ممثل عن الحكومة السورية او المعارضة.
واتفق المجتمعون على الطلب من الامم المتحدة التوسط في التوصل الى اتفاق سلام واجراء انتخابات باشراف الامم المتحدة.
وعقب محادثات مع وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف في موسكو، قال دي ميستورا ان الامم المتحدة مستعدة لعقد لقاء بين ممثلين من الحكومة والمعارضة السورية لاجراء محادثات في جنيف.
وقال المبعوث الدولي الذي عاد من دمشق ويعتزم زيارة واشنطن بعد موسكو "نحن مستعدون، الامم المتحدة مستعدة، لبدء هذه العملية فورا في جنيف (..) في اسرع وقت ممكن".
واضاف "سنسال ممثلي الحكومة والمعارضة".
من جهته، قال لافروف ان "اطياف المجتمع السوري باكملها" يجب ان تكون ممثلة في المفاوضات، مجددا تاكيد موقف روسيا بان "الشعب السوري" هو الذي يقرر مصير الرئيس بشار الاسد.
وذكرت روسيا في وقت سابق انها سلمت السعودية والولايات المتحدة اثناء محادثات فيينا قائمة باسماء شخصيات سورية معارضة تتصل بها في محاولة لتحديد من يمثل الفصائل المعارضة.