وبحسب "DW"، أغلب حالات سوء الهضم يمكن أن تشفى بشكل طبيعي، إذ أنّ تفسيره كيماويا هو ارتفاع نسبة المواد الحامضية في المعدة (أو في عموم الجهاز الهضمي) ويمكن موازنتها بسهولة ببعض الملح باعتباره قاعدة توازن الحامض.
الآثار الناجمة عن سوء الهضم كما أوردها تقرير نشره موقع معهد "توتال هيلث":
- الإرهاق.
- مشكلات الغازات.
- ارتفاع الوزن أو انخفاضه بشكل ملحوظ.
- ارتباك الوظائف الأنثوية عند النساء.
- الكآبة والقلق وقد تكون ذات أثر انعكاسي في عسر الهضم، فهي سبب ونتيجة في آن واحد.
- المناعة الذاتية، فعسر الهضم المستمر يمكن أن يؤثر على نظام المناعة الذاتية في جسم الإنسان.
- سرطان المعدة والقولون والأمعاء وما حولها، قد تنجم أحيانا عن عسر الهضم المزمن إذا أهمل علاجه.
- اختلالات الدماغ ومنها باركنسن وألزهايمر وانخفاض مستوى التركيز الذهني وانحطاط القدرة على التحكم بالحركات.
- الاضطرابات المؤدية إلى الالتهابات.
العلاج:
ويؤكد تقرير المعهد أنّ علاج كل هذه الأعراض المخيفة يمكن أن يتم بشكل طبيعي ودون تناول عقاقير طبية، عن طريق تنظيم الأكل، والتقليل من الدهون والشحوم، والتقليل من تناول السكريات، وأهم شيء هو التقليل من وضع التوابل الحارة والعطرية والملونة في الطعام، كما ينصح بضرورة الامتناع عن تناول الكحول بشكل شبه كامل، وكذلك الامتناع عن التدخين، وكليهما من أهم أسباب عسر الهضم المزمن.
فوق كل ذلك، على الإنسان أن يخفض من مستوى توتره ويقلل من قلقه وحرصه البالغ على أداء الأشياء أو سعيه الموتور للنجاح والتفوق، ليفسح لنفسه مساحات أوسع للاسترخاء والكسل علها تقلل من حجم القلق والتوتر والاضطراب.