فيديو؛ كيف رد آية الله خامنئي على تحذير "اسرائيل" من تطور ايران؟!

الخميس ١٢ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٧:٠١ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-12/11/2015- مواصلة التطورالعلمي والتقني في ايران، هي اهم ما اكد عليه قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي خلال استقباله جمعا من رؤساء الجامعات ومراكز التعليم العالي الايرانية، مشيرا الى ان قدرات ايران العلمية أبهرت العالم في كافة المجالات وخاصة في المجال النووي.

وقال آية الله خامنئي ان الاطراف الاجنبية اعترفت بأن سرعة النمو العلمي في ايران هي اكبر من المعدل العالمي بثلاثة عشر مرة.
وكان رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، قد حذر الاسبوع الفائت من التطور العلمي المطرد لايران، واصفاً إياه بالخطر الذي يحدق بالكيان الإسرائيلي.
وقال قائد الثورة  اية الله خامنئي : علينا ان نحافظ على التقدم العلمي، وقد اعترف خصوم ايران بأن سرعة التقدم العلمي لبلادنا بلغت 13 ضعفا لمتوسط سرعة هذا التطور على صعيد عالمي، حتى ان الكيان الاسرائيلي ينتابه القلق ازاء النمو العلمي المطرد في ايران.
واضاف آية الله خامنئي أن نجاح ايران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% لسد احتياجاتها الطبية أربك الغربيين، الذين وضعوا قبل سنوات شروطا مذلة لبيع الوقود النووي لطهران، لكن الأمر انتهى لصالح ايران، حيث استطاع علماؤها بلوغ هذا المستوى من التخصيب، والذي يعتبر المرحلة الاصعب في دورة الوقود النووي.
كما شدد على ان ايران بحاجة الى الاستثمار في الطاقات البديلة، في حال عدم توفر امكانية الاستفادة من النفط او نفدت احتياطاته.
ولفت آية الله خامنئي الى ان الدول الغربية تحاول التأثير على النخب العلمية لاحتواء هذا التطور، ومن هنا اوصى بعدم الاكتفاء بمعايير التطور العلمي في الغرب، والتي انتجت بسبب خلوها من الاخلاق والقيم المعنوية، ظاهرتي الاستعمار واستخدام القنابل النووية واسحة الدمار الشامل ضد شعوب اخرى.
وقال سماحته: السؤال الاهم اليوم هو انه كيف يمكن للجامعات القيام بدورها في بلورة الحضارة الاسلامية الحديثة من خلال الاستفادة من التراث التاريخي والعلمي والخبرات القيمة للثورة الاسلامية.
وتأتي هذه الدعوة في سياق ما حققته ايران على مختلف الصعد العلمية واختراق الكثير مما كان محرما على الدول غير الغربية من مجالات العلم والمعرفة، حيث باتت تحتل ايران الرتبة السابعة عشر عالميا من حيث إنتاج العلم.
فقد دخلت نادي الدول القادرة على ارسال اقمار صناعية الى الفضاء، وبلغت المركز العاشر على صعيد العالم في مجال تقنية النانو، والمرتبة الاولى في المنطقة في مجال زراعة الرئة، والثانية في إمتلاك تقنية الخلايا الجذعية، و الخامسة عالميا في مجال زرع الكلى.
MKH-12-06:32